المقالات

شكرا ... جنان العبيدي

1207 13:37:00 2009-10-08

علي عبد الزهرة الكعبي

يتابع العراقيون هذه الأيام ومن على شاشات التلفاز ، فاعلية الدور الرقابي لمجلس النواب ، هذا الدور الذي تأخر كثيرا ، وطالما انتظره الشعب بفارغ الصبر ليرى مصير سارقي أمواله وهو يتجرعون مرارة المحاسبة والتوبيخ ...لقد أبرزت الدكتورة جنان العبيدي عضوة البرلمان عن كتلة المجلس الأعلى الإسلامي العراقي ، أبرزت مكامن الفساد والخلل والتقصير الذي تميزت بها وزارة الكهرباء العتيدة ، حيث أظهرت للملأ وبما لايقبل الشك حالات التزوير الكثيرة والعقود اللاشرعية ، وتغاضي الوزارة عن عقاب المفسدين من منتسبيها ، فالمفروض من هذه الوزارة وهي تتلقى اهتماما خاصا من مجلس النواب ، حيث ان لها حصة الأسد من الميزانيات العامة والتكميلية والاستثمارية ، ان تكون في قدر المسؤولية وان تخدم الشعب وتعمل على توفير راحته ، بل على العكس إذ سببت هذه الوزارة التعاسة والاشمئزاز لدى الرأي العام العراقي ...

والانكى من هذا وذاك ، هو ذلك الدفاع المستميت من قبل بعض النواب على هذه الوزارة المتمثلة بوزيرها ومنتسبيها ، حيث تراهم يقولون ان مسألة الاستجوابات مسيسة ، أما كان بالأحرى بهؤلاء ان ينصفوا شعبهم ويقفوا معه في محنته بدلا من الوقوف إلى جانب المفسدين ، أهذا جزاء الإحسان إلى المظلوم الذي انتخبكم يا أيها السياسيون ؟؟ .وأملنا كبير بالشرفاء من ممثلينا بان يبذلوا قصارى جهدهم في فضح كل من سولت له نفسه التلاعب بأموال الشعب ومقدراته ، والعراقيون اليوم كلهم يؤيدون وقفة النائبة جنان العبيدي وإخوانها من الناشطين في مجال الرقابة النيابية على مؤسسات الدولة والمسؤولين الذي تمترس اغلبهم بأحزابهم أو قومياتهم أو علاقاتهم المشبوهة .نقول : شكرا يا د. جنان العبيدي ، لقد أثلجت قلوب العراقيين بدقة معلوماتك وجرأتك الفائقة على محاسبة السيد الوزير ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباح طالب
2009-10-09
هكذا يكون الحساب كما نأمل من كافة السادة اعضاء البرمان المحترمين ان لا ينسوا ابناءهم وأخوانهم المغتربين الذين لا حولة لهم ءالا ان يتذرعو لله وبجهود الخيرين للوقوف على مشاكل اخوانهم العراقيين في المهجر والذين بأمس الحاجة للعودة الى العراق عندما تكون الحكومة راغبة وجادة بعودتهم من خلال توفير السكن اولا وفرص العمل لمن لا عمل له وأحتضانهم لتذليل كل عقباتهم ليس من خلال وزارة الهجرة البائسة والذي لاتغني للمهاجر بشيء سوى وضع العراقيل وبث روح الكره والعداء لكل من يرغب العودة من خلال تعاملها السيء .
صباالعمر
2009-10-09
ونحن نثني على جهودك سيدتي الفاضلة ونرجو من باقي النواب والمسؤلين ان يحذو حذوك في كشف مكامن التلوث والفساد وفضح كل من يتلاعب بثروات العراقيين ونطالب النواب الكرام بسرعة كشف ذمم كل المسؤلين وبدون استثناء ابتداء من مام جلال والى آ خر شرطي بالعراق كي نبدأ فعلا تنظيف الدار من الداخل وأبتداء عصر جديد للعراق ويكون المظلوم والفقير هو صاحب الحظوة والقرار في ادارة بلده وليس اصحاب الجاه واسماء اللامعة ونفخاتهم الفارغة ولا هم لهم سوى التخطيط الجيد والمدروس لسرقة ثروات العراق والهروب للمجهول. مع التقدير
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك