بقلم:فائز التميمي
لم يعد يستطيع حزب ديني إلا أن يعلن نفسه ليس علمانيا فحسب بل يتبنى منطلقات الدول الخليجية وصحفها وما تنشره من أكاذيب وإفتراءات . ولغباء إعلام ذلك الحزب فهو بسرعة أعلن عن مصادر تمويله .أما السيناريو فهي أن تفتري الصحف الخليجية وتدفع المال لإعلام حزب ما والحزب يقوم بحل الشفرة المتفق عليها.على أن الشفرة بيسطة وهي من عدة عناصر لا تتعب أغبياء الإعلام في ذلك الحزب وهي:
(1) صحيفة أخبار الخليج أو مرهج من البحرين أو مجهول ناصبي من السعودية أو كاتب تنشر له الشرق الأوسط الحاقدة وهو من إئتلاف دولة القانون كل هولاء يبداون كلاً في تخصصه: فمنهم من ينظر أن الحزب الفلاني صار علمانيا مثل جابر حبيب جابر. أو إفتراءات مثل ما تنقله عادة الشر السعودية وقناة الشرقية والعربية وأخبار الخليج وكل بعثي قابع هنالك ينسج الإفتراءات.
(2) أن تأتي المعلومة على شكل مشفر رجل إعلامي أكاديمي وتطلب منه جهة دينية ..الخ كلها مجاهيل.
(3) يقوم بعض المستكتبين لصالح الخليج ومنهم وليد سليم بعد ان يستلم الأموال منهم بحل الشفرة كما يلي: الجهة الدينية: المجلس الأعلى، الدولة المقصودة : إيران. الهدف: تزوير الإنتخابات.وهـذا في كل الأخبار المشفرة فهم لا يثقون بـذكاء المستكتب هـذا لمحدودية قابلياته الـذهنية.
(4) إن هـذه الشفرة وحلها هو الـذي سيسهم في دفع البعثيين لإنتخاب ذلك الحزب أو الجهة.
(5) فيما إذا إتضح كـذب الخبر قالوا ومن هو وليد سليم هو مجهول متروك كـذاب أشر ويطردوه من الحزب ويعود الى أملاكه في الخليج مثلاً أو دول أخرى.
في يوم من أيام في أواخر الثمانينات كانت هنالك فكرة عند الجمهورية الإسلامية في إيران بفتح جامعة عراقية في الأهواز وجاء رجل يُشار له بالبنان بالجهاد( شفرة) والنفخ والشعارات وحث العراقيين الأكاديميين على الإلتحاق بالجامعة وظل يعدد المحاسن والإمتيازات ولما إنتهى سأله أحدهم: (شفرة) وهل ستـذهب أنت وعندك مؤهلات عالية قال :لا ،فإلتفت الى زملائه من الكفاءات وقال لهم: أهـذا يدعي أنه داعية!! أم هو دعاية فضحك جماعة الكفاءات أنـذاك وإنفض الجمع وكان الحدث في دولة مجاورة (شفرة)!!!. ما هكـذا تورد الأبل يا وليد فإن كنت الـذي أظنه فلم أشاهدك أصغر في عيني مما أشاهدك فيه الآن وللأسف والشهيد الصدر والسيد داود العطار والشهيد الشيخ معن يتبرأون منك ومن أفكارك. فعد الى الطريق فطريق الشيطان يمر عبر أخبار الخليج.
https://telegram.me/buratha