سامي جواد كاظم
هل تعتقدون ان مسالة القائمة المفتوحة والمغلقة مسالة صعبة وعويصة وتستحق الجدل بين اعضاء البرلمان لاقرار الصحيح فيها حتى تسير العملية الانتخابية بشفافية اكثر ويضمن الناخب والمرشح عدم بخس حقه في العملية الانتخابية ؟ الجواب كلا ، اذن علام هذا الجدل ؟ خير الكلام ما قل ودل هنالك اسماء معروفة لا شعبية لها تريد المغلقة وهنالك اسماء معروفة لها خبرة في القيادة تريد المفتوحة ، وجواب اخر يصح ان يقال هنالك اسماء معروفة بالاجرام وسيئة السمعة تريد المغلقة وهنالك اسماء معروفة بحسن التصرف والسمعة تريد المفتوحة .
ولكن الا يوجد ضرورة للمغلقة في حالات معينة كأن يكون هنالك شخصيات قيادية لم تتح لها الفرصة للقيادة تتمتع بخبرة وعلاقة طيبة مع دول لها تاثير ايجابي على الوضع العراقي مثل هذه الشخصيات تفضل المغلقة ، والحال يقال على المفتوحة هنالك شخصيات لها جماهيريتها عاطفيا وليس عقلا لانها ليست بمستوى المسؤولية في تحمل اعباء السلطة ونحن في غنى عن ذكر الاسماء . لماذا لم يترك الخيار للقائمة التي ترشح نفسها فالتي تريد الاغلاق لها ما تريد والتي تريد المفتوحة لها ما تريد ، هنا اصحاب المفتوحة سيعترضون بحجة ان المغلقة سينضم لها شخصيات لا يعلم بها الناخب وعند تشكيل البرلمان والحكومة يتفاجأ الناخب باسماء تسلمت السلطة لا يعرفها هو انتخبها .
الغريب في الامر ان الانتخابات السابقة التي جرت في العراق اعتمدت الاسلوبين لماذا لم يتم تشريع قانون الانتخابات منذ فترة سابقة طبقا للتجربتين بدلا من ضيق الوقت هذا ؟ اعتقد ان هذا الامر تفوح منه رائحة المؤامرة في افشال العملية الانتخابية او على اقل تقدير اظهارها بمظهر مشوه وان تمت العرقلة بنجاح تكون قد ربحت الاجندة الخارجية العاملة على افشال التجربة الانتخابية اضافة الى بقية دسائسها في العراق .لو توحدت الكتل ذات الاتجاه الواحد اعتقد ان القائمة المغلقة ستفقد كثير من مساوئها وتصفع وجه المتامرين من دول الجوار .
https://telegram.me/buratha