المقالات

المغلقة خلية ارهابية والمفتوحة توزع مساعدات للفقراء

759 19:49:00 2009-10-08

سامي جواد كاظم

هل تعتقدون ان مسالة القائمة المفتوحة والمغلقة مسالة صعبة وعويصة وتستحق الجدل بين اعضاء البرلمان لاقرار الصحيح فيها حتى تسير العملية الانتخابية بشفافية اكثر ويضمن الناخب والمرشح عدم بخس حقه في العملية الانتخابية ؟ الجواب كلا ، اذن علام هذا الجدل ؟ خير الكلام ما قل ودل هنالك اسماء معروفة لا شعبية لها تريد المغلقة وهنالك اسماء معروفة لها خبرة في القيادة تريد المفتوحة ، وجواب اخر يصح ان يقال هنالك اسماء معروفة بالاجرام وسيئة السمعة تريد المغلقة وهنالك اسماء معروفة بحسن التصرف والسمعة تريد المفتوحة .

ولكن الا يوجد ضرورة للمغلقة في حالات معينة كأن يكون هنالك شخصيات قيادية لم تتح لها الفرصة للقيادة تتمتع بخبرة وعلاقة طيبة مع دول لها تاثير ايجابي على الوضع العراقي مثل هذه الشخصيات تفضل المغلقة ، والحال يقال على المفتوحة هنالك شخصيات لها جماهيريتها عاطفيا وليس عقلا لانها ليست بمستوى المسؤولية في تحمل اعباء السلطة ونحن في غنى عن ذكر الاسماء . لماذا لم يترك الخيار للقائمة التي ترشح نفسها فالتي تريد الاغلاق لها ما تريد والتي تريد المفتوحة لها ما تريد ، هنا اصحاب المفتوحة سيعترضون بحجة ان المغلقة سينضم لها شخصيات لا يعلم بها الناخب وعند تشكيل البرلمان والحكومة يتفاجأ الناخب باسماء تسلمت السلطة لا يعرفها هو انتخبها .

الغريب في الامر ان الانتخابات السابقة التي جرت في العراق اعتمدت الاسلوبين لماذا لم يتم تشريع قانون الانتخابات منذ فترة سابقة طبقا للتجربتين بدلا من ضيق الوقت هذا ؟ اعتقد ان هذا الامر تفوح منه رائحة المؤامرة في افشال العملية الانتخابية او على اقل تقدير اظهارها بمظهر مشوه وان تمت العرقلة بنجاح تكون قد ربحت الاجندة الخارجية العاملة على افشال التجربة الانتخابية اضافة الى بقية دسائسها في العراق .لو توحدت الكتل ذات الاتجاه الواحد اعتقد ان القائمة المغلقة ستفقد كثير من مساوئها وتصفع وجه المتامرين من دول الجوار .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صادق الموسوي
2009-10-09
اكثر الوجوه التي عفى عنها الزمن واستلمت السلطة لا ترغب بالقائمة المفتوحة ،لانهم على يقين الشعب لا يرغب ان يراهم من جديد وخاصى من كان انتمائهم لدول اجنبية بسبب حصولهم على ازدواج الجنسية ، اذا لماذا لم يسقطوا الجنسية الاجنبية لان ولائهم لتلك الدول حتى يهربوا اليها بعد ان تسقط الاقنعة ويبين فسادهم كما حصل للكثيرين من رجال السياسة والحكومة مسكين شعب العراق ابتلي بناس همهم بطونهم وفروجهم واصبحت بعض الاصوات الشريفة في البرلمان والدولة لا يسمع صوتها ولا ينفذ بسبب الفاسدين المسنودين من دول عربية واجنبي
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك