المقالات

نطالب باستضافة وزير المالية من قبل البرلمان

829 23:59:00 2009-10-08

بقلم الكوفـــــــي

مثلما قام البرلمان العراقي باستجواب المفسدين واماطة اللثام عن وجوههم الكالحة وكشف تلاعبهم بمقدرات الشعب العراقي في تطور ملحوظ لهذا البرلمان نطالب باستضافة وزير المالية السيد بيان جبر الزبيدي ، الهدف من وراء ذلك هو لاسباب مهنية للتمييز بين الوزارات وعملها واطلاع المواطن العراقي على نشاطاتها لكي يكون على بينة من امره ولكي لايخدع بالتصريحات المغرضة التي اصبحت اليوم السمة الغالبة والمؤثرة في تغييب الشارع العراقي عن الحقائق ،

بالامس اتهمت مجالس المحافظات التي كان يسيطر على اغلبها المجلس الاعلى في ابشع حملة تسقيطية شهدتها الحملة الانتخابية السابقة مما اثرت على الناخب العراقي وخداعه وسلم المجلس الاعلى الى النتائج بكل روح رياضية رغم التزوير الذي ضرب تلك الانتخابات ، اقرار المجلس الاعلى بالنتائج ورغم تزويرها جاء لاسباب معروفة وفي طليعتها تثبيت التداول السلمي للحكومات سواء اكانت المحلية او غيرها ، والهدف الاخر تفويت الفرصة على المتربصين بالعملية السياسية ولاسيما بقايا البعث الكافر ،

هنا نطرح هذا التسائل وبعد ان تسلمت المجالس المحلية الجديدة مهام اعمالها لماذا لم تكشف فساد المجالس السابقة علما ان المجالس الجديدة واغلب كتلها قد شاركت في حملتها التسقيطية واتهامها لتلك المجالس بالفساد ، نستخلص من هذا ان المجالس السابقة كانت نزيهه مع اعترافنا بتقصيرها في جوانب اخرى ،

عودة لطلبنا باستضافة السيد بيان جبر وزير المالية من قبل البرلمان والهدف من وراء ذلك ، مثلما ان للبرلمان حق في محاسبة المفسدين والفاسدين ومنهم وزير التجارة الذي سرق حليب الاطفال وحرمهم وكذلك وزير الكهرباء الذي صرف المليارات من الدولارات دون ان يؤمن كمية قليلة من الكهرباء في صيف العراق اللاهب ، على البرلمان ان يستضيف النزهاء من الوزراء لاعطاء صورة حية وجلية في الفارق بين النزيه والمفسد ، هنا اقطع جازما ان الوزراء التابعين للمجلس الاعلى هم من الوزراء النزهاء ولا ابالغ اذا ما قلت في طليعة النزهاء لسبب بسيط جدا ، بما ان المجالس المحلية التي كانت مسيطر عليها من قبل المجلس الاعلى لم تثبت اقول لم تثبت عليها قضايا في الفساد رغم الهجمة الشرسة والقذرة التي تعرضت لها اعلاميا فان وزراء المجلس الاعلى لم يشر لهم البرلمان باصبع الاتهام وهذا دليل على نزاهتهم ،

 اما وزير المالية هذا المقاتل الجسور الذي ثبت في احلك الظروف استطاع ان يحافظ على قيمة الدينار العراقي كما أمن ميزانية احتياطية للعراق وكذلك استطاع ان يسقط عن العراق تسعين بالمائة من ديونه ناهيك عن الايرادات المالية التي حققتها وزارته للشعب العراقي ، عندما يقوم البرلمان بعرض هاتين الصورتين للمفسد وللحريص ستنتهي الحملات الاعلامية المغرضة باعتبار ان المواطن وقف على حقيقة ما يجري وبذلك تغلق الابواب امام المتسترين وراء الشعارات الخداعة والذين خدعوا الشعب المظلوم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
نور العراق
2009-10-09
الاّ هذا .. الاّ السيد بيان جبر صولاغ. هذا الرجل عندما كان وزيرا" للداخلية في احرج فترة مر بها العراق قال في مقابلة مع قناة العراقية (( يا أخي كلتلهم هذوله مو مال تفاوض هذوله لو ألعب لو أخرب الملعب يكولولي لا نتفاوض )) وعلى مدى خمس سنوات ثبت أن الرجل كان يعرف مايقول وعلى حق في كل ما فعل ولو سامعين كلامه جان من ذاك الوكت فضت......
احمد الوائلي
2009-10-08
والله يا اخي الكاتب لو هناك دليل واحد على وزراء المجلس الاعلى او الحكومات المحليه التابعه لتيار شهيد المحراب لقامت الدنيا ولم تقعدها ولتناول الموضوع قنوات لت تتختص بالشان العراقي يوما فما هو حال القنوان الذي همها الاول والاخير هو النيل من المجلس الاعلى ورموزه
الدنماركي
2009-10-08
أخي كاتب المقال بخصوص مجالس المحافظات اهل المحافظات أنتخبوا مجالسهم بالتجربة لم يعيدوا أنتخاب المجالس السابقة لأنهم لم يعملو شئ للمحافظات وليست للدعاية الانتخابية أي تأثير وللعلم المجالس الحالية تحت الاختبار ونجاح مجالس المحافظات للدورة المقبلة يعتمد على تقديمهم للخدمات وليست أعتمادا على أحزابهم
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك