بقلم:فائز التميمي
بودي لو يصدر من حزب الدعوة أو من ممن يهمه الأمر في إئتلاف دولة القانون تصريح يتبرأ مما تنشره شبكة دولة القانون فهي في هستريا بعثية صبيانية فهي تارة تهاجم مجلس محافظة الحلة لتحشر إسم محافظ الحلة السابق ولتحشر إسم السيد باقر الزبيدي وأخرى تتمطى كالأفعى لدق اسفين بين الشيعة والأكراد وتارة تسمي الإئتلاف الوطني بالإئتلاف الشيعي وكأن الإئتلاف الآخر هم من المسقوفيين أو من الفينقيين!! وتارة تنسب الى معتوه كـذباً ترهات لتشويه سمعة المجلس وإيران من مصادر خليجية مؤيدة للإرهاب وبنفس بعثي واضح يـذكرنا بإعلام البعث من جريدة الثورة ومجلة ألف باء!! وأخرى يقوم صاحبها الصبي والـذي ربما لم يبلغ الحلم بعد ليعمل إستطلاع غير حيادي يكيل من خلال تعليقاته السخيفة وتهمه للمجلس وما أسهل الإستطلاعات في عالم اليوم فمن الممكن أن أجمع 1000 مرتزق ليقولوا ما أريد وأسميه إستطلاع.والبارحة الخميس 8.10.2009م والعهدة عل الصباح الجديد أن أمريكا قررت دعم المالكي لتكوين حكومة مركزية قوية ولا ندري هل النية إدخال العراق في قادسية أخرى ربما تسمى قادسية فلان!!. فإن الهجوم الشرس من قبل إعلام بعض المدعين أنهم من حزب الدولة يهاجمون إيران بطريقة صدام ربما لكسب البعثيين في الإنتخابات أولتوريطهم في حرب أخرى!!.أو ربما صار الدعوة والعودة حزب واحد عندئـذ يُصلح المثل: البزونة تحب خناكهه"!!.
ففي محاورة مع قناة الحوار وفي الحلقة الثانية قال الملا كريكور أنه بعد ضرب حلبجة بالكيمياوي غادرت أفغانستان الى الشمال وجمعت صوراً للضحايا على أمل الحصول على مساعدات فجاء موفد سعودي (يظنه مقدم البرنامج الأمير تركي بن فيصل) وقال لهم نعطيكم مساعدات ما تريدون إذا قاتلتم ضد إيران .يقول كريكور وكان من غير الوفاء أن نقاتلهم وهم قد عالجوا المصابين ونقلوهم حتى الى مستشفيات خارج إيران فرفض السعودي على الرغم من إطلاعه على الصور من مساعدتنا وحاول عبد الله عزام أن يحصل لنا تبرعات من الخليج فجاء وقال يرفضون مساعدتكم ولو بألف دولار!! بينما الملايين تضخ الى أفغانستان .
وكلامي مع أقطاب وقيادين في حزب الدعوة طالما عاشوا في إيران أكثر من عشرين عاماً هل من الوفاء مهاجمة إيران في ظروف هجمة صهيونية!! هل من المعقول التخندق مع السعوديين النواصب الأعداء لمجرد مصالح ضيقة أو أهواء إنتخابية!! وتـذكروا كيف كنتم تسيرون في إيران من دون أن يسألكم أحد: هويتك!! أفيقوا ..فقليلاً من الحياء إن لن تستطيعوا الوفاء!!.
https://telegram.me/buratha