بقلم : فاطمة حسين الربيعي
المواطن العراقي البسيط في حيره من امره وماذا يصنع بعدما اصبح النفاق السياسي واستغلال الشعارات الا اخلاقيه في البرامج الانتخابيه واتهام الرموز الوطنيه من غير اى مراعة لمشاعر المواطنين ابسط مايمكن العمل به عند شبكة مايسمى بدولة القانون ... واى قانون يتكلمون عنه. هل ان التهجم والاتهام والكذب .قانون .نعم اصبح هكذا عند دولة القانون .. اتهام الأئتلاف الوطني بلطائفيه ويتلقى دعم خارجي وغير وغير هل نسي المالكي من صنعه لاكن نكران الجميل اصبح من صفات القوم .. ولاعجب هذا الكرسي ومايصنع ببعض عباده .. الموقع يتهم الأئتلاف العراقي ومن منضم تحت خيمته .. انهم انظمو بجهود ايرانيه .. ودعم ايراني . وكبار الشخصيات الوطنيه يحملون الجنسيه الايرانيه وغير هذا الكثير وفي احدى المقالات المنشوره لى احد البعثيين تهجم على المرجعيه العليا وعلى المجلس الاعلى السلامي ومنضمة بدر والتيار الصدري وحزب الفضيله واتهامهم بابشع الجرائم وهم ابناء هذا الشعب الصابر ..
فالعجب من قوم يدعون انهم دولة قانون ويحمون الوزراء الفاسدون بلله عليكم اين الكهرباء حتى يكون وزير الكهرباء نزيه ومن قبله وزير التجاره ولانتكلم عن قنات العراقيه وكيف تدار من مكتب رئيس الوزراء .اذكر في انتخابات مجالس المحافظات عند زيارة السيد عبد العزيز الحكيم (قدس سره ) الى محافظة البصره عندما يهتف الناس لسماحة السيد يقطع الصوت ويعاد اذ ما تكلم سماحة السيد وتحديدا عند ذكر المرجعيه العليا وهذا القليل القليل من نكران الجميل عند المالكي وحزبه ........
https://telegram.me/buratha