المقالات

بشرى سارة لمجالس الاسناد !!

1101 19:35:00 2009-10-09

محمد التميمي-البصرة

انغلق ملف مجالس الاسناد بعد ان طويت صفحة انتخابات مجالس المحافظات، وكان ذلك متوقعا، وكان جواب الذين انفقوا مليارات الدنانير عليها لتحقيق مكاسب انتخابية، كان جوابهم حاضرا عندما اوقفوا ضخ الاموال، وهو ان مجلس النواب وقوى سياسية رفضت تخصيص الاموال اللازمة لمجالس الاسناد ضمن الموازنة المالية للدولة، وهذه بلا شك دعاية انتخابية مضادة،

والان وبعد انطلاق حمى التنافس الانتخابي انفتح ملف مجالس الاسناد مرة اخرى، والبداية كانت من محافظ البصرة الفيحاء، فعادت الروح الى تلك المجالس بعد ان بدا انها فارقت الحياة، ومن توقف عنه الراتب الشهري عاد ليستلمه من جديد، وفي البصرة هناك الان خمسة وعشرين مجلس اسناد تضم اعضاء اساسيين يتقاضون رواتب شهرين بمعدل 300 الف دينار، و500 الف دينار لرئيس المجلس اضافة الى امتيازات مالية اخرى، ونثريات ومصروفات لتجهيز مقرات ولاقامة نشاطات متنوعة.

ولاينبغي ان يقلق اعضاء ومنسبي مجالس الاسناد في المحافظات الاخرى، فسوف تأتيكم الخيرات قريبا كما اتت لزملائكم في البصرة الفيحاء، فقط ارفعوا ايديكم بالدعاء لدولة رئيس الوزراء، فألاموال التي تحت تصرفه ليست قليلة ،وانتم احق بها من الفقراء والمساكين والارامل والايتام وملايين الناس المنسيين والمغيبين من ابناء البلد، فهؤلاء لايستطيعوا ان يقدموا شيئا لدولة الرئيس وهو يخوض معركة حياة او موت، لكنكم تستطيعون ان ترفعوا وتعززوا فرصه في البقاء على العرش لاربعة اعوام اخرى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو ياسر
2009-10-11
والله ما ادري شأكول بس تحضرني حجاية عراقية تكول ( من هل المال حمل جمال ) والله الي يستر من تالي حكام تالي وكت عمي هي الاسناد شسوت النا اشو مثل الي ان حضر لايعد وان غاب لا يفتقد ليش هي هاي المروة يا صاحب السعادة المالكي
الدكتور مالك ال ماهود
2009-10-10
ان قيمة اى تجربة مرهون بمدى ما تقدمة للناس ومجالس الاسناد التى لم نلمس منها انجازا ظاهر للعيان يناسب ما يصرف لها من اموال كمقرات او حراسات تجعل المتابع غير متحمس لوجودها خاصة وانها ستصبح بالتاكيد بابا للتقاطع بين السياسين مع بدا الانتخابات لدا اصبح من واجب مجلس النواب الموقر ان يتصدى لهدا الملف المهم خاصة وانة يمثل تجربة غير مفيدة فى المحافظات الامنة
د _اياد الطائي
2009-10-10
اذا استطاع السيد وزير الداخليه الكشف باسرع وقت ممكن عن حادثة مصرف الزويه فلماذا لايكشف لنا عن مصدر الاموال التي توزع من قوت الشعب لمجالس طالما تغنت بحب القائد المهزوم صدام المقبور واليوم تتغنى للقائد ابو اسراء الذي سيودع كرسي الحكم عن قريب ان شاء الله
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك