المقالات

قناة العراقية تقول(منو يزوج امي اكله عمي)

1178 13:31:00 2009-10-10

محمد عماد القيسي

تأسست شبكة الإعلام العراقية ومؤسستها الأبرز قناة العراقية لتحل محل وزارة الإعلام بكل ما تحملها من مساوئ راسخة في أذهان العراقيين تسخيرها للرعاية والترويج للحاكم ولحزبه وعلى هذا كان المفترض عن تأسيس قناة العراقية وباقي المؤسسات الإعلامية من إذاعات وصحف ومجلات تابعة لشبكة العراق ان تكون إعلاما للدولة العراقية وللشعب العراقي. لكن المتابع لعمل العراقية يجد انها كانت اقرب إلى قناة الحاكم في اغلب مراحلها فهي كانت علاوية التوجه والطروحات في فترة حكومة إياد علاوي ثم تحولت الى واجهة بارزة في فترة حكومة الجعفري لشخص الدكتور الجعفري وحكومه وظهرت في القناة برامج إسلامية تناغم الواجهة التي ترفعها حكومة الجعفري وعندما واجهت حكومة الجعفري اكبر التحديات بعد ما حدث في جسر الكاضمية قامت العراقية بتني حملة لجمع التبرعات لعوائل الضحايا والمنكوبين وساهمت هذه الحملة في رفع الكثير من الضغوطات على التقصير الامني الذي كانت تتحمله الحكومة في حينها من الغضب الجماهيري نحوها

وبعد استلام حكومة المالكي توجه انظار رئاسة الوزراء لتحول شبكة الإعلام العراقي وقناة العراقية الى مؤسسات خاصة لشخص رئيس الوزراء وفتحت لأجل ذلك صلاحيات كبيرة للمستشار الاعلامي لرئيس الوزراء باجراء مجموعة من التغيرات والتنقلات في الشبكة والقناة والمتابع يرى بدقة هذه التحولات على شاشة العراقية والتي اصبحت مالكية وبجدارة.

ولاجل اكمال السيطرة على القناة والشبكة قام مكتب رئيس الوزراء بتأخير قانون شبكة الاعلام العراقية لاكثر من سنين بعد احالته اليهم من مجلس النواب وقد ذهب البعض من النواب الى المطالبة باغلاق قناة العراقية والشبكة وقد نتفق او لا نتفق مع ذلك ولكن الاكيد اننا جميعاً وان لا تكون لاواجهة لشخص او لجهة تنفيذية اوة تشريعية مهما كان هذا الشخص او هذه الجهة لكي تساهم في بناء مجتمع تعددي مر بالصورة الحضارية المرجوة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك