المقالات

مشروع استثماري مضمون تمويل ائتلاف دولة القانون؟؟؟

779 19:56:00 2009-10-11

نور الحربي

في مبادرة هي الاولى من نوعها اطلق ائتلاف دولة القانون برنامج لجمع التبرعات من اجل تمويل حملته الانتخابية ودعم مرشحيه وبعيدا عن المثال اعتقد ان هذه المبادرة جيدة من حيث المظهرلكن باطنها سييء وتحمل اكثر من رسالة لابد ان نفهمها ونفك رموزها... اولها ان من يقود ائتلاف دولة القانون اراد ان يحرج الاخرين ويلقي الكرة في ملعبهم بخصوص مصادر تمويل احزابهم وحملاتهم الانتخابية ...وثانيا ان الدعوة يريد ان يوحي بأنه حزب وطني يمتلك ثقلا جماهيريا واسعا لدرجة انه يستطيع تمويل مشاريعه بالاعتماد عليها وقد عمد بعض منظريه الى الخديعة بفتحهم حسابا مصرفيا في مصرف الرافدين زاعمين انهم يريدون معرفة حجم قواعدهم الجماهيرية على الارض ولانعلم هل تم فتح حسابات مصرفية في لندن و دبي وعمان والنرويج....وغيرها من الدول والعواصم التي يتواجد فيها فلاح السوداني والحاج ابو ماجد وابو ميثم الزيادي وابو احسان خليفة وغيرهم كثير ممن يعيشون في بحبوحة ورفاهية وهم انفسهم من ضيع المئات من عوائل شهداء الدعوة وتركوهم يعانون الامرين في احلك واصعب الظروف

وللمقاربة تذكرنا هذه المبادرة بحملات كان النظام الصدامي ينظمها لاضفاء الشرعية لا اكثر من قبيل دفع المواطنين للتبرع بالاموال والذهب دعما للمجهود الحربي اثناء قادسيته المجيدة او للظهور بمظهر المتواضع جدا كما هو الحال في فقدان البطاقة التموينية للمقبور عدي ولعل الحال اليوم مشابه لما ذكرنا مع حفظ المقامات طبعا كون حزب الدعوة لا يقارن بجلاديه اعتقد ان مسرحية ائتلاف دولة القانون لن تتوقف عند هذا الحد وهناك مفاجأت اخرى قادمة لكن السؤال الذي ينبغي ان يطرح هل يمتلك هذا الشعب المسكين مليارات الحكومة التي جندت لخدمة اهداف حزب الدعوة فبين هبات وهدايا تنطلق من هذا النائب وذاك لشيخ فلان والوجيه علان وصلت في بعض الاحيان الى اكثر من 50 مليون دينار ولشخص واحد وان لم اكن مخطئا فأن اكثر من ثلاثة ارباع العراقيين لا يستطيعون ان يتدبروا معيشتهم حتى نهاية الشهر بفضل تصاعد اسعار السلع وحتى ان توفرت لديهم بعض السيولة فأنهم يقومون بوضعها في (سلف) من اجل تزويج ابن او شراء دار او سيارة وسيكون من الجيد ان يستثمر البعض اموالة في مشروع انتخابي ليضمن تضاعف الارباح بعد فوز المالكي بمنصب رئأسة الوزراء من جديد ولعل هذا الاستثمار لايشمل المواطنين العاديين لانه سيشمل رجال مخابرات دول تريد ان تضمن مصالحها المستقبلية في العراق ومجموعة من المقاولين والتجار الذين سيجدون في هذا المشروع استمرارا لاعمالهم وازدهارا لها ان فازت قائمة دولة القانون وبالتأكيد ان من يتبرع ينتظر الثمن لان تبرعه سيكون مشروطا هذا ان لم نقل ان كل المشروع هو محاولة لذر الرماد في العيون مع تمنياتنا ان لا يكون كذلك لان التاريخ لايرحم وكذلك الشعب الذي بدأ ينظر بريبة لكل ما تفعلون ويميز صدق او كذب ما تقولون فهل انتم صادقون نتمنى ذلك.؟؟؟؟؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك