المقالات

النائب سامي العسكري يؤلف الجزء الثاني من كتاب كليلة ودمنة

1060 10:55:00 2009-10-12

عمر عبد الستار

تروي قصة من كتاب كليلة ودمنه العراقي الصادر بعد 2003 إن أسدا جائعاً تمكن من ثعلب ليأكله فقال له الثعلب إنا صغير لا أشبعك ولكن أمهلني لأحضر لك الحمار لتأكله.وبالفعل ذهب ليقول للحمار ان ملك الغابة مريض ويريد ان يوصي لك بالخلافة وما ان احظر الحمار هجم عليه الاسد ليأكله فهرب الحمار بعد ان قضم الاسد اذنه وعندها رجع الاسد ثانية لياكل الثعلب فقال الثعلب امهلني فساحضر لك الحمار ثانية وبالفعل ذهب الى الحمار ليجده يشكو فقدان اذنه فخاطبه الثعلب قائلاً ماذا فعلت ياابو صابر ان الاسد اراد ان يقبلك ولكنك استعجلت وهربت وهو الان يبكي ويريد رؤيتك قبل الممات فعاد به مرة ثانية (يسويها ويرجع لان حمار)وبعد ان اكل الاسد اجزاء من الحمار اراد ان يشرب الماء من مكان بعيد حذر الثعلب من ان يأكل شيئا من الحمار وما او ذهب الاسد حتى وثب الثعلب ليأكل اطيب جزء من الحمار وهو القلب. وعندما عاد الاسد لم يجد القلب فغضب وارعد وازبد وهدد بصولة كصولة الفرسان وسال الثعلب عن القلب فاجابه الثعلب (مولاي ابو خميس هو لو عنده كلب جان رجع مرة ثانيةبعد قطع اذنه)

قد يسأل سائل ما مناسبة هذه القصة او هذا الخريط اقول انني تذكرت هذه الحكاية وانا اراقب واتابع جهود ثعلب السياسة العراقية الجديد سامي العسكري واقتراحاته الجديدة واخرها جمع التبرعات لقائمة الاسد ابو خميس او ابو اسراء فان حيل والأعيب انتخابات مجالس المحافظات لم تغب عن الذاكرة لتتجدد الخطط لاحضار الحمار ليفترسه اسد دولة القانون وتكون حصة سامي العسكري القلب كالعادة بالمناسبة اذا كان الاسد معروف والثعلب موصوف ترى من هو الحمار؟؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
نسيم العسكري
2009-10-13
مجرد عملية تبييض اموال سوداء
زهراء محمد
2009-10-13
he makes me sick
د _اياد الطائي
2009-10-12
لايسعني الاان اقول ان ثعلب السياسه باعماله التي يقوم بها فانه يسير باتجاهين الاتجاه الاول فيما لوفاز المالكي برئاسة الوزراء ( وهذا الاحتمال ضعيف جدا ) فان العسكري سيصبح وزيرا على حد تفكيره والاحتمال الثاني هو خسارة المالكي وعندها سيرى الجميع كيف يقوم العسكري بالترتيب لازاحة المالكي من قيادة الحزب مثلما غدروا بالجعفري
army
2009-10-12
يابه ترى كله جمعت تبرعات انتخابية او خلو الطبق مستور. في جمع التبرعات لانتخابات مجالس المحافظات قائمة حسين الطحان (محافظ بغداد سابقاً) قام احد المقاولين وتبرع بمبلغ 250 مليون دينار (ربع مليار دينار ). احد الاشخاص اعرفه كان من المرشحين على هذه القائمة واستلم 3000 مفكرة انتخابية تحمل اسم القائمة . اخذها وجاء بسبيرتو (كحول) واخذ قطنه وبدأ بمسح اسم القائمة واسمه من المفكرة . قال له احد الاصدقاء ماذا تفعل ؟ فاجاب : بلكي تنباع ابـ الف
احمد الربيعي
2009-10-12
سامي العسكري..............احترقت اوراقه............انكشف للشعب..........كم كنت احبه.......وكم الان انزعج من اسمه....لافرق بينه وبين الهزاز او طارق الطائفي او صالح القومجي الحاقد..........هم معاول هدم للعراق الجديد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك