عمر عبد الستار
تروي قصة من كتاب كليلة ودمنه العراقي الصادر بعد 2003 إن أسدا جائعاً تمكن من ثعلب ليأكله فقال له الثعلب إنا صغير لا أشبعك ولكن أمهلني لأحضر لك الحمار لتأكله.وبالفعل ذهب ليقول للحمار ان ملك الغابة مريض ويريد ان يوصي لك بالخلافة وما ان احظر الحمار هجم عليه الاسد ليأكله فهرب الحمار بعد ان قضم الاسد اذنه وعندها رجع الاسد ثانية لياكل الثعلب فقال الثعلب امهلني فساحضر لك الحمار ثانية وبالفعل ذهب الى الحمار ليجده يشكو فقدان اذنه فخاطبه الثعلب قائلاً ماذا فعلت ياابو صابر ان الاسد اراد ان يقبلك ولكنك استعجلت وهربت وهو الان يبكي ويريد رؤيتك قبل الممات فعاد به مرة ثانية (يسويها ويرجع لان حمار)وبعد ان اكل الاسد اجزاء من الحمار اراد ان يشرب الماء من مكان بعيد حذر الثعلب من ان يأكل شيئا من الحمار وما او ذهب الاسد حتى وثب الثعلب ليأكل اطيب جزء من الحمار وهو القلب. وعندما عاد الاسد لم يجد القلب فغضب وارعد وازبد وهدد بصولة كصولة الفرسان وسال الثعلب عن القلب فاجابه الثعلب (مولاي ابو خميس هو لو عنده كلب جان رجع مرة ثانيةبعد قطع اذنه)
قد يسأل سائل ما مناسبة هذه القصة او هذا الخريط اقول انني تذكرت هذه الحكاية وانا اراقب واتابع جهود ثعلب السياسة العراقية الجديد سامي العسكري واقتراحاته الجديدة واخرها جمع التبرعات لقائمة الاسد ابو خميس او ابو اسراء فان حيل والأعيب انتخابات مجالس المحافظات لم تغب عن الذاكرة لتتجدد الخطط لاحضار الحمار ليفترسه اسد دولة القانون وتكون حصة سامي العسكري القلب كالعادة بالمناسبة اذا كان الاسد معروف والثعلب موصوف ترى من هو الحمار؟؟
https://telegram.me/buratha