المقالات

برقية عاجلة:إذا طبقنا مقولة طارق بن زياد سنصبح خارج التأريخ!!

910 11:11:00 2009-10-12

بقلم:فائز التميمي

إستوقفني ما نشرته شبكة دولة القانون من أن السعودية تدخلت لمنع دخول أحمد أبو ريشة الى إئتلاف دولة القانون!!.وكـذلك تصريحات النائب العسكري من أن هنالك ضغوط داخلية وخارجية في تردد أبوريشةمن الإنضمام الى قائمتهم.إذن الكل مدرك ومستيقن بإن السعودية لن تقف مكتوفة الأيدي وهي ترى عملية إنتخابية في العراق وإنها ستعمل بإتجاه إيجاد فراغ سياسي ربما شبيه بما هو في لبنان بل وأخطر !!. والسؤال:لماذا نساعدها على تحقيق مؤامراتها عبر تفرقنا وتناوشنا بالمهاترات والتهم الى درجة قد تصل كما يقولون الى "كسر العظم" .دعوة مخلصة الى جميع المخلصين أن يتوقفوا عن الحملات الإعلامية فهي لا لا تصب إلا لصالح العدو الـذي يعمل على كل الخيارات بينما نعمل نحن في الخيار الواحد فهم يمدون الجسور بين المعقول ولا معقول ونحن ندمر بحماقاتنا جسور بناها الإسلام العظيم بيننا.وفي الوقت الـذي تعمل السعودية جاهدة لجمع الدول العربية لمعاداة العراق نفرط نحن ببعض علاقاتنا مع بعض الدول ولا نستغلها كورقة ضغط .ومع إحترامي للقائد طارق إبن زياد فإن إحراقه السفن ومقولته: البحر من أمامكم والعدو من ورائكم تعد حماقة وخصوصاً لو قدر الله فشلهم في تلك المعركة المصيرية لفنوا على آخرهم.إن خارطة التحالفات الإنتخابية في العراق تكشف وجود شرخ بين جهات وتجمعات وطنية والخشية أن يتحول الشرخ الى هوة والطلاق الرجعي الى بائن بل وقد يحتاج الى محلل وماذا إذا رفض المحلل الطلاق وكان من خارج ديارنا!! سنجد عندئـذ أنفسنا في آخر المطاف كل في زورق تعصف به الرياح وتتقاذفه الأمواج وسيخرج لنا وجه حاقد سعودي لا ليشمت بنا فحسب بل ليتربع من جديد وإذا كنا لم نقبل بما فعله أبناء الشريف حسين في العراق فإن إبناء الخبيث الناصبي سيرونا النجوم في وضح النهار. فهل نتعظ أم سنكون مثل دول الطوائف في الأندلس !!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
army
2009-10-12
العدو من أمامكم والبحر من ورائكم بصراحة نحن نرى واقعنا كذلك. ماذا قدم البرلمان ؟ ماذا قدمت الحكومة ؟ قد نقول ان هناك مجموعة من الضغوط الدولية والتدخلات الخارجية اضف الى الصراع الداخلي بين القوى الظلامية البعثية وبين سلطة الحكم ناهيك عن تنافر وتناحر السلطة المنتخبة من قبل الشعب ليصبح الصراع صراع مكاسب ليتربع قادة البعث من جديد في مؤسسات الدولة وحتى وزارتها المهمة بل وصلت القيادات الصدامية الى مجلس الوزراء. فكان واقعنا كذلك. اضف الى ما سيترتب عليه تغيير بعض فقرات الدستور بايدي صدامية.
الكوفي
2009-10-12
هذا ما نتمناه وما نتطلع اليه يكفينا ما يمر به العراق من ويلات ، بعد هذه السنوات الست لانعرف العدو من الصديق فهل يعقل هذا ، نتمنى من صميم قلبنا ان يتجه الجميع الى ما ذهب اليه كاتب المقال وعلى اقل تقدير تجنب التصريحات التي تفرق وحدة الصف من قبل النواب والقيادات السياسية ، ليخوض الجميع الانتخابات كيفما يشاء لكن ضمن ضوابط المنطق والاخلاق لا ان تكون الحملة الانتخابية والتصريحات عامل في تفرقة الشارع وزرع العداوة والبغضاء ، لماذا نلجىء للتسقيط واستفزاز المواطن العراقي .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك