بقلم:فائز التميمي
إستوقفني ما نشرته شبكة دولة القانون من أن السعودية تدخلت لمنع دخول أحمد أبو ريشة الى إئتلاف دولة القانون!!.وكـذلك تصريحات النائب العسكري من أن هنالك ضغوط داخلية وخارجية في تردد أبوريشةمن الإنضمام الى قائمتهم.إذن الكل مدرك ومستيقن بإن السعودية لن تقف مكتوفة الأيدي وهي ترى عملية إنتخابية في العراق وإنها ستعمل بإتجاه إيجاد فراغ سياسي ربما شبيه بما هو في لبنان بل وأخطر !!. والسؤال:لماذا نساعدها على تحقيق مؤامراتها عبر تفرقنا وتناوشنا بالمهاترات والتهم الى درجة قد تصل كما يقولون الى "كسر العظم" .دعوة مخلصة الى جميع المخلصين أن يتوقفوا عن الحملات الإعلامية فهي لا لا تصب إلا لصالح العدو الـذي يعمل على كل الخيارات بينما نعمل نحن في الخيار الواحد فهم يمدون الجسور بين المعقول ولا معقول ونحن ندمر بحماقاتنا جسور بناها الإسلام العظيم بيننا.وفي الوقت الـذي تعمل السعودية جاهدة لجمع الدول العربية لمعاداة العراق نفرط نحن ببعض علاقاتنا مع بعض الدول ولا نستغلها كورقة ضغط .ومع إحترامي للقائد طارق إبن زياد فإن إحراقه السفن ومقولته: البحر من أمامكم والعدو من ورائكم تعد حماقة وخصوصاً لو قدر الله فشلهم في تلك المعركة المصيرية لفنوا على آخرهم.إن خارطة التحالفات الإنتخابية في العراق تكشف وجود شرخ بين جهات وتجمعات وطنية والخشية أن يتحول الشرخ الى هوة والطلاق الرجعي الى بائن بل وقد يحتاج الى محلل وماذا إذا رفض المحلل الطلاق وكان من خارج ديارنا!! سنجد عندئـذ أنفسنا في آخر المطاف كل في زورق تعصف به الرياح وتتقاذفه الأمواج وسيخرج لنا وجه حاقد سعودي لا ليشمت بنا فحسب بل ليتربع من جديد وإذا كنا لم نقبل بما فعله أبناء الشريف حسين في العراق فإن إبناء الخبيث الناصبي سيرونا النجوم في وضح النهار. فهل نتعظ أم سنكون مثل دول الطوائف في الأندلس !!.
https://telegram.me/buratha