بقلم الكوفــــــي
ليس من الاخلاق ان يتهجم المرء على الاخرين ويتهمهم بما ليس فيهم وبعدها يذرف الدموع ويتمسكن ليوهم الاخرين بأنه مظلوم وبريء ، بعد المقال الذي كتبناه تحت عنوان ( شبكة دولة القانون: بني خيكان وآل جويبر إيرانيون!!!! اقذر مقال في اقذر موقع ) قام موقع شبكة دولة القانون بنشر المقال على شبكته نقلا عن موقع براثا الموقر ، الملفت للنظر ان الشبكة تلاعبت بالعنوان واستقطعت جزأ منه وان دل هذا على شيء انما يدل على عدم مصداقيتها وخداعها ، والانكى من ذلك وبعد ان علقت على تلاعبهم بالعنوان وخداعهم للقارىء العزيز سارعوا الى تصحيح العنوان دون ان يقدموا اعتذارهم بل ردوا بطريقة غير مؤدبة تنم عن المنهج والنفسية ذاتها دونما واعز من ضمير وللاسف الشديد ان نصل الى هذا المستوى من الانحطاط المهني والاخلاقي ،
لست معنيا بموقع براثا الموقر ولست معنيا بموقع شبكة دولة القانون ولي الحق ان اقف مع من يقف مع الشعب العراقي ويتحسس همومه ومعانته اين هي الحكومة من عوائل الشهداء والسجناء اين الحكومة من الفساد الذي ضرب اغلب المؤسسات اين الحكومة من عوائل رفحاء واين واين اليس من حقنا ان نتسائل ونطالب الحكومة ام انكم تريدون منا ان نكون ببغاوات ونخدع الناس ونقفز على الحقائق ، لانقبل ان يتاجر بتضحياتنا من اي طرف كان كما اننا لانقبل ان نرى بام اعيننا صولات وجولات ايتام صدام في مؤسسات الدولة ونقف متفرجين ، نعم نقولها لا لعودة البعث وهذا مطلبنا وغايتنا بالامس واليوم وغدا ، عندما يتعرض موقع شبكة دولة القانون بالسوء الى شخصيات سياسية ودينية نذرت نفسها من اجلنا وقارعت نظام العفالقة وضحت بالغالي والنفيس نرى من الواجب الاخلاقي علينا ان نتصدى بكل ما اوتينا من قوة ردا للدين الذي في رقابنا على اقل تقدير ( وهل جزاء الاحسان الا الاحسان ) ، شبكة دولة القانون تعطي لنفسها الحق ان تتهجم وتسقط قيادات عراقية شهد لها العدو والصديق ولا تعطي الحق للاخرين بالرد وكشف الحقائق ،
من العيب ان تسمح شبكة دولة القانون للرفاق الحزبيين وتفتح ابوابها مشرعة امام هؤلاء النكرات للنيل من قياداتنا الوطنية والدينية ، ان المساس بشخصية الشيخ الصغير والتهجم عليه انما هو تهجم على كل عراقي شريف ، في كثير من المواقع يتعرض الشيخ الصغير الى السب والشتم والتجريح باقذر الكلمات ونعلم جيدا ان هذه المواقع مواقع بعثية بامتياز لذلك لانعيرها اهمية ولانلتفت اليها من منطلق ( اذا اتتك مذمتة من .................... كامل )
اما ان تكون شبكة دولة القانون منبرا للتسقيط فهذا ما لانرضاه فهي اساءة للمواقع العراقية الوطنية قبل ان تكون اساءة لنفس الشبكة ، لو كان الشيخ الصغير كما تدعون لما كان مستهدفا في رواحه ومجيئه ، لازال مسجد براثا شاهدا وحاضرا ولازالت الدماء التي سالت تتحدث وتنطق وتشكوا الى الله ، وددت لو انني لم اعود للكتابة من جديد ، كان من المفروض على هذه الشبكة ان تعرف حجمها الحقيقي عندما تتعرض للاخرين وتتهجم عليهم وتنسب اليهم ماليس فيهم فليس من الاخلاق ان تكون الحملة الانتخابية بهذا الشكل ، الحملة الانتخابية تستند الى قوة البرنامج وتاثيرها في الناخب العراقي لا ان نعتمد سياسات اكل الدهر عليها وشرب ، من الاجدر ان نؤسس الى مفاهيم الاخلاق التي تبنى عليها العملية السياسية والعراك السياسي ، ساكتفي في مقالي هذا ولن انجر الى المهاترات التي يريدها الاخر لينال مراده في تأسيس مفاهيمه وتأصيلها في المجتمع العراقي .
https://telegram.me/buratha