بقلم:فائز التميمي.
في محاكمة جريمة حلبجة في جلسة 12.10.2009م ختمت بكلام لعلي حسن المجيد إدعى أنه لا يعرف شيئاً عن حلبجة إلا من الإعلام وهو لا يعرف من الـذي قصف حلبجة. وليت الأمر وقف عند هـذا الحد حيث ختم بقوله محاولة ان يبين مدى إحترامه للمرأءة العراقية وعن عدم رضاه من تصرف الأمن مع النساء: وعندما ذهبت الى الأمن العامة قلت لهم أناْ أعتبر كل عراقية أمي وحتى "العاهرة" العراقية فأنا إبنها!!.
لقد قال نصف الحقيقة أن العاهرات زمن البعث كانت محترمات ويكفي أن ننقل ما تواتر عن سبب إعدام الدكتور الترك ( أظن أخصائي عظام) حيث أنه ذهب الى المطار للمشاركة في مؤتمر خارج العراق فجاءه موظف من القصر وطلب منه الرجوع لإصابة إحدى العاهرات الخاصة بالقصر بإصابة ما فعلق: مامعناه: لم يبق إلا المومسات يامرن علي!! ويقال أنها وصلت الى أسماع صدام فاعدمه والقصص كثيرة عن خير الله طلفاح وإبنه وعمر الهزاع ومحمود عريم ناهيك عن فضائح إخوان صدام وأبنائه مع العاهرات.وبدون مبالغة لا نخطأ إذا قلنا أن حزب البعث هو حزب الكاولية بإمتياز.
https://telegram.me/buratha