شريف الشامي
كنت اتابع الاخبار وخاصة اخبار الوطن الذي انهكته الجراح فتراءى لعيني خبر يقول توزيع قطع اراضي كنت اظن ان هذه القطع قد تم توزيعها على المحتاجين او على ابناء الشهداء او المضحين وخاصة ابناء انتفاضة شعبان التى جعلت البعض يتحدث في زمن المقبور بأريحيه عن المعارضة وعن الشعب الذي واجه النظام انذاك، المحزن في الخبر ان الاراضي قدتم تخصيصها الى الساده الوزراء والمدراء العامين ليأتي السؤال مْن الذي ينصف ضحايا النظام؟ وخاصة الشريحة التى واجهت النظام الصدامي يوم قل الناصر مْن الذي ينصف الارامل والايتام؟ ألهذا الحد وصل الاستخفاف بالمستضعفين اين اصحاب الشعارات واين اصبحنا؟ والله انه لمحزن حقا ان نكون بهذا الشكل ولا ندقق بما نفعل.
ونمضي نقول انه استخفاف بتضحيات من ضحى من اجل العراق اليس الاجدر بكم انصاف ابناء الانتفاضة الذين وصلتم الى الحكم على جثث ضحاياهم لايجدون ابسط الاشياء وحقهم في الوطن الذي قدموا من اجل خلاصه اغلى ما يملكون شباب وشيوخ ونساء واطفال قضت الغربه عليهم وغطتهم ثلوج العالم و منافي المخيمات قهرا وكمدا اكلت الصحارى ورمالها اجسادهم وغطتهم ثلوج لندن وامريكا والدول الاسكندنافية ،اذهبوا ايها الساده الافاضل الى كل دول العالم سوف تجدون قبرا عراقيا يبكي ويعتصر الم الغربة والفراق شبابا وشيوخ ونساءاً واطفال شاهد على حجم المعاناة والماساة ، رمال السعودية التى اخذت نصيبا منهم ومخيمات ايران والبحر والمحيطات منافي قهر بحجم معاناة الام العراقية المنكوبه والمقهوره على ظلم الزمان واجحاف الصديق فْمن المسؤول عن كل هذا ، اليس الاجدر ان يكون هذا القرار من اجل ضحايا الارهاب . ايها الساده الافاضل في الحكومة العراقية الموقره دعوا المكارم والمكرمات وعيشوا هْم الشعب والوطن .هل سمعتم اوقرأتم ان الرئيس الامريكي قدم قطع اراضي هل سمعتم في اوربا ان احد رؤسائها قدم مكرمه على غرار المكارم الطنانه والرنانه اعطوني ولو دوله واحده في هذا العالم المتحضر يتخذ هكذا خطوات مثل مايحدث في عالمنا الغريب حقا كغرابة مسؤلينا . في الدول التى تحترم الانسان كأنسان ليس للرئيس ولعضو البرلمان تقديم المكارم بل ان هناك نظام يستطيع المواطن ان يأخذ حقه وفق القانون . مْن هو الاجدر ان يمتلك قطعة ارض المواطن الذي انهكته الظروف القاهره التى مر بها العراق ام الساده الوزراء وما أظن انهم بحاجه لمثل هكذا قرا ر والله المستعان .....وللحديث بقيه ..
شريف الشامياذاعة كربلاء صوت العراق الجديدموقع الانتفاضة الشعبانية
https://telegram.me/buratha