علي الموسوي
يبدو ان الحرب الانتخابية بدأت قبل اوانها ويبدو ان تلك القائمة التي تعلن مناصرتها للقانون هي التي تخرق دستور حكومتها فالمفوضية العليا للانتخابات لم تسمح بعد ببدأ الكيانات والاحزاب حملتها الانتخابية والبدأ بالحملات هو خرق واضح لقوانين المفوضية ولعل التساهل في هذا الموضوع يجعل من المفوضية التي اليوم هي على المحك في مهب الريح كما تجعل وزارة السيد المالكي كلها على المحك ويبدو ان دولة القانون التي من المفترض ان تهدأ من الساحة العراقية تسعى اليوم الى اشعال نار بين الاخويين التيار الصدري والمجلس الاعلى حيث قرأت مقالا بعنوان " التفاصيل الكاملة لدور المجلس الاعلى في محاربة الشهيد الصدر الثاني في ايران بقلم " قائم جبر الجبوري " من خلال مقاله هذا الذي تكثر فيه الاكاذيب والاحاديث التي تدل على ان كاتب المقال ما هو الا طابور خامس يريد تفتيت العراق لان كاتب المقل يعلم ان اكاذيبه هذه ستدفع الشارع ربما الى الهياج وهو يحاول ان يفكك عرى الاتفاق والتقارب بين المجلس الاعلى والتيار الصدري من خلال حياكة قصص بعيد عن الواقع لان السؤال يتبادر الى الذهن مع قراءة المقال لماذا يكتب مثل هذا المقال في هذا الوقت بالتحديد لكن لماذا علينا ان نتهم دولة القانون بهذا المقال دون غيره رغم ان كاتب المقال يحاول تجديد سيرة ابو سيف الذي القي القبض عليه بالكويت على خلفية تهم بالتهريب والفساد وللاجابة على هذا السؤال علينا ان نستحضر العديد من القرائن والاخطاء التي دعتنا الى اتهام حزب الدعوة بالمقال فأولها ان الموقع المنشور عليه المقال هو موقع دولة القانون وان صفة الاستقلالية التي يكتبها هذا الموقع تنقض نفسها لان دولة القانون كتلة سياسية واسم الموقع يحمل اسم هذا الحزب السياسي وكاتب المقال هو حسن السنيد حسب الاسلوب الذي يعرفه الجميع به
وما ان تضع الان اي نص لحسن السنيد القيادي في حزب الدعوة والمقال تجد مدى التقارب بين الاثنين القضية الثالثة لماذا يكتب المقال في هذا الوقت مع التقارب الصدري المجلس والقضية الرابعة والاهم هو ان المقال جاء على خلفية خطاب المالكي في تأبين عبد العزيز الحكيم حين قال ان " السيد الحكيم كان المساعد الاول له في القضاء على المليشيات في البصرة في صولة الفرسان " هذه الصولة التي استثمرها رئيس الوزراء في انتخابات مجالس المحافظات باعتبارها انجازه له ولقائمة دولة القانون الا انه لما احس بان عليه اليوم ان يتبرأ من تلك الصولة حتى يكسب اصوات الناخبين ذهب الى القاءها على الاخرين .
https://telegram.me/buratha