المقالات

دولة القانون وحرب الاخوان

888 15:00:00 2009-10-13

علي الموسوي

يبدو ان الحرب الانتخابية بدأت قبل اوانها ويبدو ان تلك القائمة التي تعلن مناصرتها للقانون هي التي تخرق دستور حكومتها فالمفوضية العليا للانتخابات لم تسمح بعد ببدأ الكيانات والاحزاب حملتها الانتخابية والبدأ بالحملات هو خرق واضح لقوانين المفوضية ولعل التساهل في هذا الموضوع يجعل من المفوضية التي اليوم هي على المحك في مهب الريح كما تجعل وزارة السيد المالكي كلها على المحك ويبدو ان دولة القانون التي من المفترض ان تهدأ من الساحة العراقية تسعى اليوم الى اشعال نار بين الاخويين التيار الصدري والمجلس الاعلى حيث قرأت مقالا بعنوان " التفاصيل الكاملة لدور المجلس الاعلى في محاربة الشهيد الصدر الثاني في ايران بقلم " قائم جبر الجبوري " من خلال مقاله هذا الذي تكثر فيه الاكاذيب والاحاديث التي تدل على ان كاتب المقال ما هو الا طابور خامس يريد تفتيت العراق لان كاتب المقل يعلم ان اكاذيبه هذه ستدفع الشارع ربما الى الهياج وهو يحاول ان يفكك عرى الاتفاق والتقارب بين المجلس الاعلى والتيار الصدري من خلال حياكة قصص بعيد عن الواقع لان السؤال يتبادر الى الذهن مع قراءة المقال لماذا يكتب مثل هذا المقال في هذا الوقت بالتحديد لكن لماذا علينا ان نتهم دولة القانون بهذا المقال دون غيره رغم ان كاتب المقال يحاول تجديد سيرة ابو سيف الذي القي القبض عليه بالكويت على خلفية تهم بالتهريب والفساد وللاجابة على هذا السؤال علينا ان نستحضر العديد من القرائن والاخطاء التي دعتنا الى اتهام حزب الدعوة بالمقال فأولها ان الموقع المنشور عليه المقال هو موقع دولة القانون وان صفة الاستقلالية التي يكتبها هذا الموقع تنقض نفسها لان دولة القانون كتلة سياسية واسم الموقع يحمل اسم هذا الحزب السياسي وكاتب المقال هو حسن السنيد حسب الاسلوب الذي يعرفه الجميع به

وما ان تضع الان اي نص لحسن السنيد القيادي في حزب الدعوة والمقال تجد مدى التقارب بين الاثنين القضية الثالثة لماذا يكتب المقال في هذا الوقت مع التقارب الصدري المجلس والقضية الرابعة والاهم هو ان المقال جاء على خلفية خطاب المالكي في تأبين عبد العزيز الحكيم حين قال ان " السيد الحكيم كان المساعد الاول له في القضاء على المليشيات في البصرة في صولة الفرسان " هذه الصولة التي استثمرها رئيس الوزراء في انتخابات مجالس المحافظات باعتبارها انجازه له ولقائمة دولة القانون الا انه لما احس بان عليه اليوم ان يتبرأ من تلك الصولة حتى يكسب اصوات الناخبين ذهب الى القاءها على الاخرين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك