المقالات

زهراء الموسوي ما سمعناه حقيقة ام خيال ؟

1855 15:16:00 2009-10-13

د. ازدهار الساعدي

تقول الرواية ان مسيحيا اعطى لزهراء الموسوي قميصا تستر به نفسها من المعتدي لابد من ان هذا المسيحي عراقي وطني ولكنه لاينتمي لعالم السياسة لا يزاود ولا يلقي الشعارات الرنانة كما يلقيها السيد المالكي وماذا سيقول السيد المالكي وابنه كان الجاني ؟الرواية التي سمعناها من الاعلام لم تكن خيالية كما انها حقيقة امام مجلس القضاء الاعلى فهل سيكون مجلس القضاء الاعلى نزيها قبالة قضية المتهم الرئيس فيها ابن المالكي (احمد) ولابد من ان احمد ليس حارسا عند المالكي كي يتنصل عنه كما انه قبل ايام اصدر ابوه المالكي امر تعيينه مستشارا اعلاميا فهل سيتحدث مركز الاعلام الوطني عما جرى في المسبح للاعلامية زهراء الموسوي وهل سيصدر بيانا ينقله بالحرف عن المالكي في الدائرة المفتوحة ويا ترى ماذا سيقول المالكي هل يقول ان القضية جنائية سييست ام انه لا يعلم بافعال مستشاره الذي هو ابنه ؟لكن لماذا في المسبح ولماذا يقوم احمد بهذا العمل ؟؟ وهل يريد نساءا ؟

من دون شك ان العملية كانت في المسبح حتى يتهم الاخرون ان هي اعلنت ومادامت السيارات من نوع مونكة ومادامت بعض الاحزاب قريبة من المسبح فانها ستتهم ولكن ما غفله ابن المالكي ان في العراق عيونا ترصد المسيئين فكما ترصد الارهابيين فانها ترصد المفسدين ولكن هل كان ابن المالكي مسلما ووطنيالابد من انه لم يكن مسلما لان الاسلام ينهى عن هكذا افعال والوطنية تمنع الانسان وتعصمه من ان ينتهك العراقية فابن المالكي الذي كثيرا ما يرفع ابوه شعارات الوطنية لم يكن مسلما ولا وطنيا وابن المالكي لم يكن يريد نساءا وان ما فعله انطلاقا من منصبه مستشارا لابيه واراد ان يخدم والده عن طريق " تأديب زهراء " التي سربت خبر حجب الاذان عن العراقيةوهو اسلوب عرفه ابن المالكي مع تولي والده رئاسة الوزراء لم يكن هذا الحادث الاول لكن هذا الحادث الذي وصل للاعلام لان ابن المالكي ومجموعة من اولاد المستشارين قاموا قبل فترة بمعاكست العوائل العراقية مع العيد الماضي في حديقة الزوراء مما دفع حماية الامانة او شرطة حديقة الزوراء الى منعهم من الدخول للحديقة لكن قوات مكافحة الارهاب او الفرقة القذرة الثانية احتلت حديقة الزوراء واعتقلت حماية الزوراء ، اننا نعود الى ايام عدي صدام لان الدكتاتورية فعل يكسبه الظالمون ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي هج من البعثيه وظلام اليوم
2009-10-14
العقاب الذي نال العلويه زهراء الموسوي لكون انها سربت طلب المالكي عن طريق كريم السوداني لالغاء الاذان من القناة الفضائيه العراقيه ولكون كشفت مستور المالكي الذي اصبح الان معلوم من كل الاوساط الدينيه والسياسيه والاعلاميه انه يتجه بعلمانيته بعد تبديل جلده الخارجي ليكشف عن انيابه ويعاقبها عن طريق فرقته القذره السيئة الصيت وباشراف عدي المالكي عفوا احمد المالكي ابنه وهاي حوبت السيد لانه انتم طلعتو عليه دعاية عدي الحكيم الان منو هو عدي يا سيادة دولة الارهاب والفساد وقانون الغاب الله ينتقم منكم
طائر الجنوب
2009-10-14
كارررررررررررررررررررررررررررررررررررررررثه ما اكدر اعبر اكثر الله ينتقم من الظالم مثل ما انتقم من القبله لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا اله الالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا الله يا اخواااااااااااااااان والله اصبحوا خطر عل العراق لازم ننتبه لا تنخدعون يا عراقيين المالكي انسان دكتاثور
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك