المقالات

نسخة منه الى شبكة دولة القانون!!!: لا تبعضوا وصايا الشهيد الصدر (قده)!!

1314 23:01:00 2009-10-13

بقلم فائز التميمي

ما كنت أحب أن أخوض في هـذا الموضوع ولكن دعاني الى ذلك مقالة للأستاذ علي حسن الشيخ حبيب في شبكة دولة القانون عن وصية الشهيد الصدر (قده): "أوصيكم بالدعوة خيراً". ومقالتي ليست للرد ولكن تحقيق مبدئي في شهادة الشيخ محمد رضا النعماني حفظه الله.أول ما نشر تلك الوصية جريدة الجهاد في منتصف الثمانينات من القرن الماضي.ولكن في كتابه المنشور في التسعينات عن شهادته عن الشهيد الصدر لم يـذكر تلك الوصية ولعله نسى أن يـذكرها أو إنّ ظروف الحزب أنـذاك لم تسمح أو لسبب آخر نجهله. ولكن هل هـذه هي الوصية الوحيدة .لقد ذكر الشيخ النعماني وصية خاصة بالفقيد السيد عبد العزيز الحكيم( طيب الله ثراه) . وإذا كانت الوصية في الدعوة عامة فإن وصيته بشخص ما أبلغ لأن مصداق "الدعوة" ينطبق على الكثيرين وربما الشهيد الصدر (قده) قصد مسيرة الدعوة مثلاً أو كل من سار في طريق الدعوة الى الله تعالى أما أن يكون كل من إنتسب الى حزب الدعوة صار مشمولاً بهـذه الوصية فهـذا لا أظنه يقوله أحد. ثم هل إذا ترك أحدهم الحزب خرج من تلك الوصية؟ ومن هم حزب الدعوة المعني هل هم من إئتلف مع سماحة آية الله السيد الحائري أم هم تنظيم العراق أم دعوة المجاهد الشهيد عز الدين أم الحزب الحالي!! .فليس من المُستبعد أن يوصي السيد الشهيد ولكن المشكلة على من ينطبق المصداق وهل لو إنحرف داعية في سلوكه هل يبقى مشمولاً بتلك الوصية. وندخل على شاكلة قضية من هو الصحابي وهل كلهم عدول.

هنالك أمر خطير آخر أرى أن أذكره فقط للتأريخ وأطلب ممن يعرف أكثر أن يدرسه: ظهر كتاب في الثمانينات عن إنتفاضة صفر وقد روج له كثير ممن ينتسبون الى حزب الدعوة على أساس أنه يقول الحقيقة ومؤلفه سيد موسوي لعله( عقيل أو أبو عقيل) سمى فيه وفد السيد شهيد المحراب (قده) الى المتظاهرين بوفد الحكومة !!وكان البعض يتغامزون حينما يشيرون الى ذلك الكتاب ويقولون: أقرأ وشوف وفد الحكومة!!. بينما يـذكر الشيخ النعماني أن الوفد أرسله السيد الصدر (قده) لأنه رأى أن الإنتفاضة أدت دورها وإنه حريص على عدم إستمرار إستهدافهم من النظام!! وكـذلك ذكر محمد الحسيني في كتاب عن الشهيد الصدر صدر عن دار الإسلام في لندن 1996م ص78 : وكان قبل ذلك أن قرر السيد الصدر إرسال السيد محمد باقر الحكيم الى المشاركين في الإنتفاضة بغية تهدئة الأوضاع شرط أن لا تلجأ السلطات الى قمعهم.إنتهى. فعلى فرض توهم السيد مؤلف كتاب الإنتفاضة الشعبانية أليس الأحرى أن يصحح ذلك للتأريخ. لقد بقيت في نفس كثير من الناس عندما قرأوا كتابه وكان لديهم حسن ظن بكل متدين فأخـذوا على أن ذلك حقيقة وإتخـذوا من شهيد المحراب موقفاً معادياً أو على الأقل محايداً!! ومن كسر إمريء مؤمن فعليه جبره!! وستبقى في عنق كاتبها الى يوم القيامة .

يقول الراوي جاءني شاعر كان يكتب في الخمر والمجون وقد تاب فقال لي وهو يبكي بحرقة وهو يقول: أنا أتعـذب فكلما أسمع شارب خمر يتجرأ على الله تعالى بشعري أشعر بالـذنب فهل من خلاص، فقال له الراوي: هيهات لقد كتبت وسارت به الركبان!! فالله الله والأمانة في الكلمة فلا تفتروا على الناس .نعم إنتقد موقف أو كلمة ولا تتهم زوراً وبهتاناً فتهلك .والعاقبة للمتقين.أكرر مقالتي تحقيق تأريخي ومحاولة لفهم نص ليس إلا. دعت الضرورة الى ذكره.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الربيعي
2009-10-15
والله ثم والله لو كان الصدر قدس حيا الان لفسق كل الدعويين الموجودين حاليا...ولا اعتقد ان فيهم مناضلا واحدا..فهل كانوا على جبهات القتال كما فعل المجلس الاعلى وبقيه الحركات الوطنيه في الشمال ام كان اعضاؤه يمرحون ويسرحون في اوربا حتى ان كل وزراء حزب الدعوه الموجودين حاليا مزدوجي الجنسيه..والان يكملون اجرامهم بالسرقات حتى اصبح المستجوبون كلهم من الدعوه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك