خالد عبد الله الجبوري
تفجر الوضع الأمني في مدينة الرمادي من جديد يعد هدوء لأكثر من سنة بانفجار ثلاث سيارات بعملية إرهابية انتحارية ذهب نتيجتها قرابة المائة ضحية بين شهيد وجريح.
إن هذا العملية الإرهابية ليست عملية عابرة إنما هي برأي مقدمة لحالة جديدة تريدها القوى الإرهابية والعصابات الإجرامية بان تعود بالمدينة وأهلها إلى حالة الأعوام السابقة من الفلتان الأمني الذي يوفر الملاذات الامنه للإرهابيين.
من المعلوم إن المساحات الشاسعة والتضاريس الممنوعة وسعة حدود محافظة الانبار مع ثلاث دول هي السعودية وسوريا والأردن والتي تعد أكثر الأماكن لانطلاق الإرهابيين نحو العراق وكذلك ارتباط محافظة الانبار بالعاصمة بغداد يجعلها دوماً هدفاً ذهبياً للجماعات والعصابات الإرهابية
إما لماذا هذا التراجع الأمني بعد سيطرة رجال العشائر على المدينة وتأسيسهم في اغلب المناطق المحافظة فيعود السبب إلى إن قوى من دول الجوار العربي لا تريد للوضع في العراق الجديد إن يستقر وهذه الدول تعتقد إن إشعال الحرب المذهبية أو الطائفية هو ما يوصلها لذلك وتريد عزل محافظة الانبار للانطلاق نحو هذا الهدف بمساعدة قوى وشخصيات عراقية خسرت مواقعها في المحافظة بعد إن كشفت حقيقتها للجميع بإنتهاجها مبدأ المنفعة الشخصية والحزبية على حساب دماء أبناء الرمادي والعراقيين جميعا
نتمنى من إخواننا في الانبار الحبيبة الانتباه إلى هذه الحالات والتركيز على تطهير المحافظة من أوكار الإرهاب والإجرام ومن الخلايا النائمة وهم اعلم بها واقدر على القضاء عليها ، والله تعالى ناصرهم ومعهم ودعوات جميع العراقيين
https://telegram.me/buratha