المقالات

حذار... حذار... الإرهاب يريد العودة إلى الانبار

915 12:26:00 2009-10-14

خالد عبد الله الجبوري

تفجر الوضع الأمني في مدينة الرمادي من جديد يعد هدوء لأكثر من سنة بانفجار ثلاث سيارات بعملية إرهابية انتحارية ذهب نتيجتها قرابة المائة ضحية بين شهيد وجريح.

إن هذا العملية الإرهابية ليست عملية عابرة إنما هي برأي مقدمة لحالة جديدة تريدها القوى الإرهابية والعصابات الإجرامية بان تعود بالمدينة وأهلها إلى حالة الأعوام السابقة من الفلتان الأمني الذي يوفر الملاذات الامنه للإرهابيين.

من المعلوم إن المساحات الشاسعة والتضاريس الممنوعة وسعة حدود محافظة الانبار مع ثلاث دول هي السعودية وسوريا والأردن والتي تعد أكثر الأماكن لانطلاق الإرهابيين نحو العراق وكذلك ارتباط محافظة الانبار بالعاصمة بغداد يجعلها دوماً هدفاً ذهبياً للجماعات والعصابات الإرهابية

إما لماذا هذا التراجع الأمني بعد سيطرة رجال العشائر على المدينة وتأسيسهم في اغلب المناطق المحافظة فيعود السبب إلى إن قوى من دول الجوار العربي لا تريد للوضع في العراق الجديد إن يستقر وهذه الدول تعتقد إن إشعال الحرب المذهبية أو الطائفية هو ما يوصلها لذلك وتريد عزل محافظة الانبار للانطلاق نحو هذا الهدف بمساعدة قوى وشخصيات عراقية خسرت مواقعها في المحافظة بعد إن كشفت حقيقتها للجميع بإنتهاجها مبدأ المنفعة الشخصية والحزبية على حساب دماء أبناء الرمادي والعراقيين جميعا

نتمنى من إخواننا في الانبار الحبيبة الانتباه إلى هذه الحالات والتركيز على تطهير المحافظة من أوكار الإرهاب والإجرام ومن الخلايا النائمة وهم اعلم بها واقدر على القضاء عليها ، والله تعالى ناصرهم ومعهم ودعوات جميع العراقيين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك