أياد الشحماني
يقال إن احد شقاوات زمان كان اسمه دولمة وكان اسمه مجالاً للتندر عليه والسخرية منه حتى غضب وأعلن انه سيعاقب كل من يقول كلمة دولمة. وفي احد الأيام دخل إلى المقهى فوجد مجموعة من الذين لا يحبهم ولا يحبونه وبعد جلوسه صاح احدهم لحم وصاح الأخر تمن وصاح الثالث سلق وصاح الرابع بصل وصاح الخامس طماطة عندها وقف الشقي شاهراً خنجره وهو يقول (إلي يلفها....... أنعل والديه)
ومناسبة تذكري لملحمة البطل السومري دولمة هي النقاشات والاستجوابات التي جرت في مجلس النواب عن أداء مفوضية الانتخابات والتي أجمعت الكتل والشخصيات السياسية في داخل البرلمان وخارجه وكذلك الشارع العراقي على سوء أداءها وعملها الفاشل والمنحاز في الانتخابات الأخيرة لمجالس المحافظات لكن جهة واحدة فقط تدافع دفاعاً مستميتاً عن المفوضية وجندت لها الإعلام الحكومة للدفاع عنها وهذه الجهة هي ائتلاف دولة الفافون لصاحبه الحاج دولة حيث هددوا كل من ينتقد المفوضية بالويل والثبور وانه يريد تعطيل العملية الديمقراطية وهو حاقد على نجاح دولة الفافون وزبانيته الحاج دولمة وبأسلوب الشقاوات القديم. وعلى المثل الشائع عند أهلنه الأولين عن الدولمة. (إذا حيلة ما بيه ليش ملفلفيها)
https://telegram.me/buratha