عمر عبد الستار
خبر إعاد ذاكرتي إلى سنوات وسنوات وأحسست للحظات إن لا شيء تغير في العراق أو على اقل تقدير في تعامل السلطة مع الإعلام والإعلاميين والخبر الذي أذهلني هو الاعتداء على الإعلامية زهراء الحسيني من قبل مجموعة من الأشخاص المرتبطين بمكتب رئيس الوزراء
إن أسباب هذا الاعتداء على الإعلامية زهراء الموسوي هو كشفها لمعلومات عن محاولات وأوامر صدرت من المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء إلى مدير القناة العراقية برفع اذان الظهر في محاولة أولية لرفعه بالكامل بعد توصيات او تعليمات تلقاها المستشار الإعلامي بعد زيارته للولايات المتحدة ووافق عليها المالكي.
وعندما ما لم تسكت الإعلامية الموسوي التي تعمل في العراقية حتى بعد أبعادها عن الشاشة ونقلها للإذاعة في خطوة تأديبية ورسالة واضحة ومع استمرارها بالكتابة عن هذا الموضوع قامت قوة من مكتب رئيس الوزراء مكونه من ثلاث أشخاص بملاحقة الإعلامية في منطقة العرصات وضربها وتمزيق ملابسها لإحداث فضيحة لها وهناك من يؤكد ان المعتدين هم من جهاز المخابرات العراقية التي يشرف عليها المالكي شخصياً ألان بع استقالة الشهواني
إن هذا الاعتداء دلاله خطيرة إلى تعامل السلطة بشخص المالكي وزبانيته يذكرنا ربما بقلع أسنان عباس الجنابي من قبل عدي أو تحطيم سيارة كاظم المقدادي من قلب أبناء بل إن الاعتداء على زهراء الموسوي اشد واكبر لأنها أمراءه وتنتسب إلى رسول الله وان أباها هو من الرعيل الأول في حزب الدعوة
https://telegram.me/buratha