محمد عماد القيسي
مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية القادمة ظهرت إلى العلن ظواهر وحالات تدلل على تحذيرات سابقة أطلقت من جهات حزبية وشعبية وعشائرية وحتى دينية من عودة حزب البعث المحظور وأزلامه إلى الواجهة تحت عناوين جديدة ومسميات جديدة
وبالفعل فالمتبع يرى إن أزلام البعث المتواجدون في الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية أصبحوا لا يخشون من الإشارة إليهم بأنهم يبادرون لإعلان ذلك وان الوضع الجديد لا يستقيم ولا يهدأ إلا بوجودهم وإنهم الأقدر على إدارة الدولة ومفاصلها بل أصبحوا يتهجمون على الضحايا من السجناء السياسيين وعوائل الشهداء ويضعون العراقيين إما حصولهم على استحقاقاتهم الإنسانية والوطنية
والأخطر من ما ذكرنا هو افتتاح مكاتب لأحزاب ومنظمات وجهات يقف خلفها حزب البعث استعداداً للدخول في الانتخابات القادمة والأخطر من كل ما ذكرت إن ائتلاف حقق نتائج ما في انتخابات مجالس المحافظات يدعم هذا التوجه بل انه استقطب عدداً من البعثيين بشكل يومي ومستمر لا سيما في محافظات الجنوب. يعلم إن مجاملة الجلادين ستجير الضحايا على تولي مهمة القصاص بأيديهم
https://telegram.me/buratha