بقلم:فائز التميمي
ماكنت أظن ستتمادى شبكة دولة القانون في وسائل معاوية لإحراز الفوز ولو بـذم المحجبات في مجلس النواب!!.ولو بمحاولة شق الصف بين فئات الإئتلاف الوطني. وما داموا قد بدأوا فعلى نفسها جنت براقش.واضح من نشر مقال غريب يعيب فيه على المحجبات من أنه يريد أن يستقطب السافرات.حسناً يمكن أن يستقطب السافرات ولكن ليس على حساب المباديء!!. وبدون مجاملة سنضع النقاط على الحروف ونسأل كيف كانت العلاقة بين الصدريين والدعوة سابقاً؟ لقد كانت علاقة إستغلال خلافات المجلس والفضيلة مع الصدريين الى درجة أننا في أوربا في عام 1999م تحديداً لم نعد نميز بين الدعووين والصدريين. فهي علاقة نفاق إستغل بها صقور الدعوة طيبة وبساطة وشعبية الصدريين ليحققوا أغراضهم بالنيل من المجلس وخصوصاً شهيد المحراب(قده).والدليل على ما أدعيه(1) عدم حصول أي إختلاف أو إشتباك بين الأخوة في الدعوة والأخوة الصدريين.(2) لم نسمع في وقتها أي محاولة من قيادات الدعوة وخصوصاً صقورها محاولة لرأب الصدع بين الأخوة الإسلاميين المتنازعين وهو أمر قرآني "فأصلحوا بين أخويكم" الحجرات:10 وهم أعرف منا بالقرآن والسنة بلاشك.(3) هل ظهرت الميلشيات الصدرية في زمن السيد المالكي أم كانت موجودة قبله فإذا كانت موجودة فلم لم يعمل الأخوة الدعاة على ردعها قبل مجيء السيد المالكي للحكم.(4) لولا دعم الصدريين لما وصل الأخوة في الدعوة لماهم عليه من السطوة والجبروت ولكانوا في غياهب الجب.فإذا شخصنا العلاقة السابقة بين المجلس والصدريين والفضيلة بأنها علاقة سلبية فهي على أي حال ليست نفاقية أو إستغلالية منفعية فيمكن إصلاحها ولكن بالله عليكم كيف تصلح بين جهتين كانت إحداهما تنافق على الأخرى وتستغلها وتضربها متى ما سنحت الفرصة لها. ولنأخـذ بما يقولون من أن جولة الفرسان قام بها الدعاة وحدهم والفضل كل الفضل فيه للسيد المالكي وأنا أصدقهم أي أنهم وحدهم المسؤولين عن قتل الصدريين . وعلى الرغم من أن مافعله بعضهم من عدم الإنضباط والفلتان بعد أحداث سامراء 2006م فمما لاشك فيه أن لهم الفضل شئنا أم أبينا في إيقاف الإرهابين عن حدهم وهـذا ما يقوله كل الناس في العراق ولا مجال للمزايدة عليه فلهم الفضل في تحييد كثير من الأرهابيين وعودة الأمن الى بغداد نسبياً.فلولا الصدريون لهلك الدعوويين!! ولكانوا في خبر كان يا مكان!! إرجعوا الى ذاكرة التأريخ وقليلاً من الحياء بعد أن يأسنا من الوفاء!!
https://telegram.me/buratha