المقالات

القائمة المفتوحة خيار الشعب

786 21:18:00 2009-10-14

فاضل جاسم محمد

منذ سقوط النظام سنة 2003 والشعب العراقي يعطي اروع الدروس في معاني التحمل والصبر لمفردات الالام حيث تكالبت عليه قوى الشر من شرق وغرب فمن القيود الفروضه علية نتيجة ممارسات النظام السابق ووضع العراق تحت طائلة البند السابع ومانتج عنه من احتلاال البلد ومارافقة من تجاوزات وانتهاكات خطيرة من قبل القوات المحتلة وكذلك الممارسات الشاذة لقوى الظلال من تكفيريين بينه وبقايا فلول النظام والتهجير القسري لالاف العوائل والفتنه الطائفيه والفساد الاداري والتفجيرات العشوائيه التي حصدت الابرياء, ليخرج الشعب بكل مكوناته في اروع ملحمه تاريخية متحديا المصاعب في انتخابات 2005والاستفتاء على الدستور ليرسل رسالته الى العالم اجمع بان هذا الشعب يتطلع الى حياة حرة كريمه تتمثل بانتخاب مجلس نواب وحكومة وطنيه تعبر عن رغبته وارادة هذا الشعب بأرساء نظام حكم حر ومنتخب وفق قواعد الحريه والعدالة والاستقلال علما ان الظروف الحاكمة وقت الانتخابات كانت في غاية الصعوبه والمرارة فمن نقص الخدمات العامه والبطاله والارهاب كان الشعب حاضرا عند صناديق الاقتراع علما ان الثقافه الانتخابيه لدى الامه لم تكن واضحه المعالم بالنسبه الى النظم المعتمده في الكثير من دول العالم وما يلائم منها طبيعة ومكونات الشعب العراقي فكان خيار القائمه المغلقه انذاك الزاما املته ظروف معينه لاجل تجاوز مرحله من التجاذبات السياسيه بين الفرقاء وخلال الفتره المنصرمة من عمر البرلمان العراقي توضح جلياً ان الكثير ممن حوتهم القوائم المغلقة لم يكونوا سوى ارقام لاقيمة لها الا في التصويت فقط كونها لم تنتخب من قبل الشعب مباشرة وانما جاءت به القائمة ولم يكن هناك تمثيل بالمره لبعض المحافظات وبعضها اجحفت نسبتها قياساً الى عدد السكان وبعظهم لايمثل اي محافظة او مكون وانما جاءت به التوافقات السياسية او تم فرضه على هذه القائمة او تلك فكان لابد من تصحيح المسار بأعتماد القائمة المفتوحة وهذا مادعت اليه المرجعية العليا في النجف الاشرف والاتلاف الوطني العراقي بجميع مكوناته فالقائمة المفتوحة تعبر عن حاله النضج والوعي والرشد لدى الشعب العراقي في حرية الاختيار لممثليه والتصويت لمن تتوفر فية معايير الكفائة والاخلاص والنزاهة والوطنية والارادة الصلبة وصوت الحق المدوي الذي يعبر عن طموحات الشعب ان القائمة المفتوحه توفر الخيار الصحيح للناخب في اختيار من يمثله من الاسماء الموجودة في القائمة وهي تعبر عن احترام عقل الناخب و ادراكاته في من يتوجب علية ان يختاره وخيار القائمة المفوحة يعطي خياراً واسعاً وخصباً في اختيار الاصليح ويوفر قدرة تنافسية واضحة المعالم بين المرشحين في بيان ارائهم وافكارهم وما يمكن ان يقدموه من عطاء لاجل ناخبيهم ما بعد الانتخابات والتحسب المستقبلي تحت طائلة المسائله والحساب والعتب الدائم من ناخبيهم .اما اللذين ينادون بالقائمة المغلقة فأنهم يريدون استعباد هذا الشعب والتسلط عليه والاحتفاظ بالمناصب والكراسي وتتعالى فيهم الأنا وتنعدم لديهم الرغبة في توفير فرصة لغيرهم من ابناء الشعب وهم يعلمون ان لانصيب لهم عند اعتماد القوائم المفتوحة .انهم لم يحترموا ارادة الشعب والتي هي الارادة الواعية للمرجعية العليا والمعبرة عن تطلعات الشعب.ان المنادين بالقوائم المغالقة ماهم الى مجموعة تريد استلاب تضحيات الشعب باسم الديمقراطيه وبئسلوب ماكر و الشعب بات يدرك تماماً مايتوجب عليه في هذه المرحلة وعلى اعضاء مجلس النواب الحالي تحمل المسؤولية بوضوح ولا يختبئ البعض منهم وراء التصويت السري في تمرير ما يريدة اصحاب النفوس المريضة والعقول المغلقة نحوه القوائم المغلقة .فلا ثم لا للقوائم المغلقة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك