المقالات

مؤسساتنا للوطن..... أم للحاكم

697 10:44:00 2009-10-15

محمد عماد القيسي

المؤسسات الحكومية بأنواعها كافة هي من أهم الضمانات التي تحافظ على هيكلية الدولة ونظامها المؤسساتي والالتزام بدولة المؤسسات التزام بالنظام الديمقراطي لا سيما إذا ابتعدت هذه المؤسسات في ولاتها عف الأشخاص والأحزاب والجماعات

ومن هذا حاولت الحكومات التي شكلت بعد خلاص الشعب العراقي من الدكتاتورية حاولت إن تبني مؤسسات وتشرع لها القوانين من خلال ممثلي الشعب بما يضن لها الاستقلالية وهو الأمر الذي اتفقت عليه وأيدته اغلب الجهات الحزبية الداخلة في العملية السياسية أو خارجها أو على الأقل لم تجد جهة سياسية تطالب بعدم استقلالية المؤسسات

وكان جهاز المخابرات العراقي الجديد من أكثر المؤسسات التي قبل فيه الكثير لعدم معرفة جهة ارتباطه أو الإشراف عليه وكانت توجه له التهم من اغلب الكتل بأنه يتبع الادراة أو الإدارة الأمريكية التي أشرفت على تأسيسه واختيار قادته

وحاولت جهات حكومية متنفذة إيجاد مؤسسات جديدة لها طابع خاص تربطها بجهات أو شخصيات معينة لصنع فردية جديدة وربطت اغلب هذه المؤسسات والجهات برئاسة الوزراء ورئيس الوزراء مثل جهاز مكافحة الإرهاب هيئة الاستثمار السجناء السياسيين وغيرها وبعد استقالته أو إقالة رئيس جهاز المخابرات السابق تحول جهاز المخابرات إلى إشراف وإدارة رئيس الوزراء أو إلى إدارة مدير مكتبة وفي الحالتين سيخرج الجهاز عن استقلاليته ليصبح جهازا تابعا لشخص أو حزب وهذا الأمر ليس رجما بالغيب وإنما توجد دلائل في الأشهر الأخيرة تدلل على هذه الحالة والتي يجب على القوى السياسية الفاعلة والعاملة ان تجد لها العلاج الصحيح حتى لا نعود الى عهد الفردية والحزب الواحد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
army
2009-10-16
شيء طبيعي ولن يختلف عليه اثنان. المؤسسة للحاكم فهو الوطن والشعب وفي بعض الاحيان الاله المعبود . قد يخطيء الشعب كله ! والحاكم هو الصحيح ! بل الاصح والاصلح والمصلح صار معلوم فنحن لانريد قائدأً من عوام الناس (سوقياً) لازم ايكون ابن عيل فحكامنا دوماً اولاد عيل! هذا ما ترتب عليه اجتماع السقـ.....!!!!!
شاكر
2009-10-15
قبل يومان خرجة علينا الفضائية العراقية الحكومية ببرنامج خاص بعمل البرلمان العراقي وكان حول النائب الثاني الدكتور خالد العطيه بانه استقبل مؤسسات المجنمع المدني وكان جل الحاضرين هم من حزب المستقلين ومثال على ذلك اعضاء مؤسسة الغدير للثقافة والأعلام التي مديرها احد معتمدي المرجعيه مع كل الاسف وكانوا جالسين على يمين العطيه اين الحياديه ياعطيه اذهب لوزارة العمل وشوف الناس شلون يصدق عليهم وزيرها الهمام اومن تحجي وياه ايكلك نحن مرجعيون بل انتم اصحاب كراسي ....؛؛؛
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك