بقلم:فائز التميمي
إقيمت الإختفالات وتبادل الأخوة في الجهة الفلانية التهاني ودقت أجراس النصر وبدا الكلام عن سحب البساط من تحت أقدام الآخرين( وكانهم يتحدثون عن اعداء من الصقالبة أو اليونان وليس عن أخوة الأمس في الإئتلاف) وبلغت نشوة النصر مالم يفعله الخمرة بإمريء القيس.!! فمالـذي حصل؟ لقد إنشق عضو من الإصلاح وإنضم الى إئتلاف القانون!! وحال إنشقاقه راح يغرد ويمدح مديحاً لا يجاريه حتى مدح جرير في للأمويين!!.
ورد عن النبي (ص) أن عز وجل يبغض(وفي بعضها) يلعن كلّ ذواق من الرجال وذواقة من النساء( وسائل الشيعة في كتاب الطلاق) وهو الرجل الـذي يطلق زوجته من غير سوء فعلته ويتزوج بأخرىوهكـذا عدة مرات!! وفي عالم السياسة كثير من هولاء الـذواقة والـذواقات فهم في كل يوم مع حبيب وخليل وهم أشبه بالشعراء الـذين يغيرون لسانهم ألف مرة في حياتهم فهم يملون ولديهم حاسة سابعة يتحركون وفقها مع مصالحهم وهولاء سيكونون عبء على أي تجمع أو إئتلاف.إحـذروا الـذواقين والـذواقات في عالم السياسة فمثلهم الأعلى هو:" كلمن يزوج أمي يصير عمي"!!.ولكل حقيقة سراب يقابلها وسراب السياسة هم هولاء تعرفنوهم من لسانهم من كثرة المدح والقدح والتلون والتقلب والإنفعال والكر والفر وجميع السياسيين قد تاخـذهم الغفلة إلا هؤلاء فهم دائماً مستنفرين!!.
https://telegram.me/buratha