بقلم:فائز التميمي.
في كل مرة ندعو بها الى استخدام الأخلاقيات في الإنتخابات القادمة تفاجئنا شبكة دولة الإعلام بالعجب العجاب وأخرها مقالة قصيرة خبيثة بعنوان: . والكل يعرف أن الغاية من حشر إسم السيد عمار الحكيم كونه رئيس الإئتلاف بينما لم يحدد رئيس للإئتلاف والإجتماعات لا تجري تحت رئاسته وهي محاولة بعثية مخابراتية أصيلة لفك عروة الإئتلاف.والأغرب من ذلك التعليقات الحاقدة وهي بعثية البصمات دعووية اللباس .
وإذا ظن الدعوة أنه يستطيع إستغفال حزب" العودة" البعثي للوصول للسلطة فهم واهمون وقد يصلوا ثانية الى مبغاهم وهو الفوز بالإنتخابات فسيكون على حساب المباديء والقيم . ونبصم لكم بالعشرة بأننا نستسلم لأننا لا نحسن وسائل البعثيين القـذرين أمثال ثامر التميمي ومن لف لفه .وأخيراً فضحوا أنفسهم بأنهم قالوا أن البعض سوف يترك الإئتلاف الوطني لأنهم غير متفقين على رئيس الوزراء القادم وهـذا يعني إن إئتلاف دولة القانون قد قرر من هو رئيس الوزراء القادم وهـِذا يكـذب ما صرح به السيد الأديب من أنهم لم يحسموا أمر تجديد السيد المالكي لأربعة سنين أخرى. وما أتوقعه لعله عند الآخرين خيال قصصي أن المالكي إذا كان لا زال الأمر بيده فإنه سيترك إئتلاف دولة القانون وخصوصاً أنه وضع خط للرجعة عندما صرح بأن أمر دخوله الإئتلاف الوطني قرار بيد الحزب.لانه رجل له من شهامة القرية والدين الشيء الكثير ولا يرضيه إعلاما بعثي صرف يجير بإسلام قائمته . وأكاد أُقسم أن البعثيين عادوا فإنتموا الى حزب الحكومة في غفلة وفي سكرة الصقور من نجاحات الإنتخابات المحافظات .لقد وقع السيد المالكي في فخ أحقاد النائب سامي العسكري ولم يعد حزب الدعوة إلا حزب سامي العسكري كما أصبح حزب البعث في عام 1979م حزب صدام!!.ولنفترض أن الكل قد تركوا الإئتلاف الوطني أين الدعاة من المقولة التي كانوا يكررونها علينا: لا تستوحشوا الطريق لقلة سالكيه!! أم أصبحنا علمانيين ماديين!! لا أدري فأنا في حيرة من أمر هولاء أإسلاميون فنعاملهم وفق منهج الإسلام .علمانيون فأحاسبهم وفق منهج العلمانيين ومعايرهم . وما عدا ذلك ففوضويون ليس لهم منهاج أو معيار أو عقيدة!! بل شعارات فارغة الوطنية ورفض الطائفية ورفض التقسيم .أخشى ما أخشاه أن يكون شباط القادم عودة مظفرة للبعث في خبايا حزب ما!!(لا تنسوا 8 شباط وحركتهم الرعناء الفوضوية) .لقد إستخدم البعث شعارات فارغة ضد قاسم فنجحوا في الوصول الى الحكم وخسروا قلوب الناس الى الأبد!!.
https://telegram.me/buratha