المقالات

لغز شبكة: بعثيون يتكلمون بإسم الدعوة أم دعوويون يتكلمون بإسم البعث!!

1190 18:13:00 2009-10-15

بقلم:فائز التميمي.

في كل مرة ندعو بها الى استخدام الأخلاقيات في الإنتخابات القادمة تفاجئنا شبكة دولة الإعلام بالعجب العجاب وأخرها مقالة قصيرة خبيثة بعنوان: . والكل يعرف أن الغاية من حشر إسم السيد عمار الحكيم كونه رئيس الإئتلاف بينما لم يحدد رئيس للإئتلاف والإجتماعات لا تجري تحت رئاسته وهي محاولة بعثية مخابراتية أصيلة لفك عروة الإئتلاف.والأغرب من ذلك التعليقات الحاقدة وهي بعثية البصمات دعووية اللباس .

وإذا ظن الدعوة أنه يستطيع إستغفال حزب" العودة" البعثي للوصول للسلطة فهم واهمون وقد يصلوا ثانية الى مبغاهم وهو الفوز بالإنتخابات فسيكون على حساب المباديء والقيم . ونبصم لكم بالعشرة بأننا نستسلم لأننا لا نحسن وسائل البعثيين القـذرين أمثال ثامر التميمي ومن لف لفه .وأخيراً فضحوا أنفسهم بأنهم قالوا أن البعض سوف يترك الإئتلاف الوطني لأنهم غير متفقين على رئيس الوزراء القادم وهـذا يعني إن إئتلاف دولة القانون قد قرر من هو رئيس الوزراء القادم وهـِذا يكـذب ما صرح به السيد الأديب من أنهم لم يحسموا أمر تجديد السيد المالكي لأربعة سنين أخرى. وما أتوقعه لعله عند الآخرين خيال قصصي أن المالكي إذا كان لا زال الأمر بيده فإنه سيترك إئتلاف دولة القانون وخصوصاً أنه وضع خط للرجعة عندما صرح بأن أمر دخوله الإئتلاف الوطني قرار بيد الحزب.لانه رجل له من شهامة القرية والدين الشيء الكثير ولا يرضيه إعلاما بعثي صرف يجير بإسلام قائمته . وأكاد أُقسم أن البعثيين عادوا فإنتموا الى حزب الحكومة في غفلة وفي سكرة الصقور من نجاحات الإنتخابات المحافظات .لقد وقع السيد المالكي في فخ أحقاد النائب سامي العسكري ولم يعد حزب الدعوة إلا حزب سامي العسكري كما أصبح حزب البعث في عام 1979م حزب صدام!!.ولنفترض أن الكل قد تركوا الإئتلاف الوطني أين الدعاة من المقولة التي كانوا يكررونها علينا: لا تستوحشوا الطريق لقلة سالكيه!! أم أصبحنا علمانيين ماديين!! لا أدري فأنا في حيرة من أمر هولاء أإسلاميون فنعاملهم وفق منهج الإسلام .علمانيون فأحاسبهم وفق منهج العلمانيين ومعايرهم . وما عدا ذلك ففوضويون ليس لهم منهاج أو معيار أو عقيدة!! بل شعارات فارغة الوطنية ورفض الطائفية ورفض التقسيم .أخشى ما أخشاه أن يكون شباط القادم عودة مظفرة للبعث في خبايا حزب ما!!(لا تنسوا 8 شباط وحركتهم الرعناء الفوضوية) .لقد إستخدم البعث شعارات فارغة ضد قاسم فنجحوا في الوصول الى الحكم وخسروا قلوب الناس الى الأبد!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الربيعي
2009-10-16
الاختراق الاكبر حدث للدعويين بعد عام 2003 عندما كان الدعاه همهم العدد وليس النوعيه في الانتساب لحزبهم..والبعثيين في الواقع يعرفون جيدا ان الشعب يكشفهم ولو تلونوا ب100 لون وشكل وسيقضي عليهم لذلك ركزوا على حزب الدعوه لعده اسباب/الاول لان الدعوه لايجاهر بعداءه للبعث ويحاربهم بجديه وثانيا واعتمادا على النقطه الاولى البعث يفكر بالسيطره على شيعه العراق لكونهم اغلبيه عن طريق حزب الدعوه..ومما يؤكد كلامي سرعه استجابه الدعاه لمطالب الطائفيين العرب والبعثيين حتى لو كان على حساب العراقيين ووضعنا الحالي يشهد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك