بقلم : سيف الدين احمد
في الاستجواب الذي دارت احداثه في مجلس النواب شاهدنا ان وزير الكهرباء التكنو قراط حاول خلال كل المناقشات التي يجد نفسه في مأزق يذهب الى الحديث بالمصطلحات والالفاظ الانكليزية التي يحاول من خلالها اللف والدوران ، الوزير الذي قدمه رئيس الوزراء على انه تكنو قراط تبين فشله ومع الملاحظة اني تماما مع الوزراء التكنوقراط لكن اراد رئيس الوزراء من خلال التشكيلة الوزارية التي اختارها بنفسه ان يعطي صورة سيئة للوزراء التكنو قراط فهو قدم خضير الخزاعي على انه وزير تكنو قراط
لكن وزير التربية اثبت فشلها وكان من الاولى ان يقدم بدل الخزاعي المظفر الذي اثبت نجاحا منقطع النظير كما قدم المالكي الشهرستاني وزيرا للنفط وكم شهد النفط من اخفاقات في وزارة الشهرستاني وتنامى الصراع بين الاقليم الذي يريد استثمار نفطيا لتطوير نفسه وخطط الشهرستاني الذي حاول محاصرة الاستثمار والشركات الاستثمارية حتى كشفت الازمة المالية وانخفاض اسعار النفط ان الشهرستاني لم يزد خلال السنوات الاربع برميل نفط واحد وان الابار المندثرة تهرم اكثر فاكثر من دون معالجات ثم اختار المالكي وزيرا الدفاع والداخلية على انهما غير متحزبين وتبين ان وزير الداخلية امين عام للحزب الدستور ويتلقى اوامره من الخارج لان التمويل القادم من الخارج لان المال السياسي المتدفق عليه من السعودية والامارات سبب اخفاقات وزارة الداخلية المتكرر ،
وزارءنا التكنو قراط لايستخدمون مهنيتهم ابدا وخبرتهم في اعمار وطنهم بقدر مايستخدمونها من اجل تبرير اخطاءهم او من اجل الافساد وسرقة اموال ابناء جلدتهم ، ويبدو لي ان هذا الفساد المستشري في وزراءنا التكنو قراط يعود الى ان الحكومة لاتبحث في تورايخ موظفيها ابدا فوزراة الكهرباء كانت حاضنة للارهاب والبعث على حد سواء فقد اكدت النائبة التي استجوبت وزير الكهرباء على ان اربعين بالمئة من الاعمال الارهابية وتسعين بالمئة من الاحداث التي تعصف بشبكة الكهرباء العراقية تغطى نفقاتها وتمول من اموال وزارة الكهرباء نفسها فاغلب المدراء العامون الذين ابقى عليهم او نصبهم وزير الكهرباء هم من البعثيين كما ان المحطات الغربية ومحطة التاجي خصوصا كانت معسكر للقاعدة من خلال موظفيها ومديرها الذي كان يمول الارهاب من موارد الدولة لوزارة الكهرباء .
https://telegram.me/buratha