المقالات

حرامية تكنو قراط

1273 19:24:00 2009-10-15

بقلم : سيف الدين احمد

في الاستجواب الذي دارت احداثه في مجلس النواب شاهدنا ان وزير الكهرباء التكنو قراط حاول خلال كل المناقشات التي يجد نفسه في مأزق يذهب الى الحديث بالمصطلحات والالفاظ الانكليزية التي يحاول من خلالها اللف والدوران ، الوزير الذي قدمه رئيس الوزراء على انه تكنو قراط تبين فشله ومع الملاحظة اني تماما مع الوزراء التكنوقراط لكن اراد رئيس الوزراء من خلال التشكيلة الوزارية التي اختارها بنفسه ان يعطي صورة سيئة للوزراء التكنو قراط فهو قدم خضير الخزاعي على انه وزير تكنو قراط

لكن وزير التربية اثبت فشلها وكان من الاولى ان يقدم بدل الخزاعي المظفر الذي اثبت نجاحا منقطع النظير كما قدم المالكي الشهرستاني وزيرا للنفط وكم شهد النفط من اخفاقات في وزارة الشهرستاني وتنامى الصراع بين الاقليم الذي يريد استثمار نفطيا لتطوير نفسه وخطط الشهرستاني الذي حاول محاصرة الاستثمار والشركات الاستثمارية حتى كشفت الازمة المالية وانخفاض اسعار النفط ان الشهرستاني لم يزد خلال السنوات الاربع برميل نفط واحد وان الابار المندثرة تهرم اكثر فاكثر من دون معالجات ثم اختار المالكي وزيرا الدفاع والداخلية على انهما غير متحزبين وتبين ان وزير الداخلية امين عام للحزب الدستور ويتلقى اوامره من الخارج لان التمويل القادم من الخارج لان المال السياسي المتدفق عليه من السعودية والامارات سبب اخفاقات وزارة الداخلية المتكرر ،

وزارءنا التكنو قراط لايستخدمون مهنيتهم ابدا وخبرتهم في اعمار وطنهم بقدر مايستخدمونها من اجل تبرير اخطاءهم او من اجل الافساد وسرقة اموال ابناء جلدتهم ، ويبدو لي ان هذا الفساد المستشري في وزراءنا التكنو قراط يعود الى ان الحكومة لاتبحث في تورايخ موظفيها ابدا فوزراة الكهرباء كانت حاضنة للارهاب والبعث على حد سواء فقد اكدت النائبة التي استجوبت وزير الكهرباء على ان اربعين بالمئة من الاعمال الارهابية وتسعين بالمئة من الاحداث التي تعصف بشبكة الكهرباء العراقية تغطى نفقاتها وتمول من اموال وزارة الكهرباء نفسها فاغلب المدراء العامون الذين ابقى عليهم او نصبهم وزير الكهرباء هم من البعثيين كما ان المحطات الغربية ومحطة التاجي خصوصا كانت معسكر للقاعدة من خلال موظفيها ومديرها الذي كان يمول الارهاب من موارد الدولة لوزارة الكهرباء .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباح طالب
2009-10-16
قيل سابقأ لو وضعت نقود في قربة فأنها ستهتز من شدة السعادة وهذه النقود اليوم والعراق في مراحل تغيير وبناء وصرف اموال ضخمة لا تعد ولا تحصى تعطى الى اناس كانو يحلمون حتى بسماع اموال و اليوم فهي مخصصة ومتاحة بين ايديهم يفترض ان يؤتمنوا عليها لكنهم ابو ءالا ان يتلاعبو ويتصرفو بالمال العام في غير مواقعه الحقيقية في وقت ان غالبية العراقيين يفتقرون الى ابسط مستلزمات الحياة وهؤلاء يتغنون ويتمتعون مع ابناءهم وعوائلهم وحاشياتهم وأقاربهم وحماياتهم وأحزابهم بتلك الخيرات دون غيرهم من العراقيين .
صباالعمر
2009-10-16
والذي يدافع عن مفسد ماذا يسموه كل من يدافع عن مفسد وحرامي فهو مثله اذا كان رئيس الوزراء او اي مسؤل آخر في العراق ابتداء من رئيس الجمهورية والى حتى الكناس البسيط في الشارع يدافع او يغطي على مفسد او سارق او فاشل او كل من يستهين بالشعب العراقي فالمنطق يقول بأنه مشارك او مشجع على اقل تقدير لتلك الأعمال.
army
2009-10-16
بسم الله الرحمن الرحيم " قال اجعلني على خزائن الارض اني حفيظ عليم" ان الملك الذي خاطبه نبي الله يوسف عليه السلام لم يكن على دين بل كان من الكافرين. سوالي في الاية الكريمة تقدمت كلمة حفيظ على عليم هل هناك سبب ؟
army
2009-10-15
الاخ كاتب المقال ان تقديم وزير الكهرباء ليس على اساس تكنوقراط فهو ليس بالعمر الذي يشمل هذا المصطلح.بل ان اغلب وزراء الدولة هم من الذين اكل عليهم الدهر وشرب وخططهم عواء في هواء.
الدكتور مالك ال ماهود العراق
2009-10-15
العبرة ليست فى ان المسؤول تكنوقراط ام لا المهم ....ان يحمل الضمير ويتدرع بالقناعة بعد مخافة اللة والا يصبح الفارق بين التكنوقراط وغيرة لا يساوى شى وهذة الساحة امامك ...دقق فسترى ان تكنوقراط الحزب او العشيرة يصول ويجول تحت ضغط المال ولذة السلطة ...لا تحكمة الا علاقة باقاربة او رفاقة ....اما الناس فليدقوا رؤوسهم فى اقرب حائط ...وهذا هو سر فشلنا وتخبطنا .. وبدون ان ينزع هؤلاء هذا الحبل الذى يطوق اعناقهم فلن يكون الفارق بين الاثنين الامجر هامش ضئيل لايستحق الذكر
الدكتور مالك ال ماهود العراق
2009-10-15
العبرة ليست فى ان المسؤول تكنوقراط ام لا المهم ....ان يحمل الضمير ويتدرع بالقناعة بعد مخافة اللة والا يصبح الفارق بين التكنوقراط وغيرة لا يساوى شى وهذة الساحة امامك ...دقق فسترى ان تكنوقراط الحزب او العشيرة يصول ويجول تحت ضغط المال ولذة السلطة ...لا تحكمة الا علاقة باقاربة او رفاقة ....اما الناس فليدقوا رؤوسهم فى اقرب حائط ...وهذا هو سر فشلنا وتخبطنا .. وبدون ان ينزع هؤلاء هذا الحبل الذى يطوق اعناقهم فلن يكون الفارق بين الاثنين الامجر هامش ضئيل لايستحق الذكر
احمد الربيعي
2009-10-15
اقسم بالله العلي العظيم لو كان رئيس الوزراء مو حرامي ومايحتقر شعبه يكون كل وزراءه شرفاء ومو حراميه ويحترمون شعبهم..لكن اذا كان رئيس الوزراء بالدف ناقر..فشيمه الوزراء السرقه والاستهانه بالشعب والرقص على الامه..والفساد في وزاره المالكي تشهد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك