المقالات

لماذا لم يتظاهر الادباء والاعلاميون

712 19:41:00 2009-10-15

د. واثق الزبيدي

قبل فترة من الزمن ومع احداث مصرف الزوية شكل الاعلاميون يتقدمهم اتحاد الادباء مظاهرة كان شعارها الوقوف الى جانب الاعلامي احمد عبد الحسين صاحب البطانيات وكنت اعتقد في حينها ان المظاهرة تنطلق من خلفية سياسية حركتها عدائية الاجندة التي انطلقت من خلفياتها تلك المظاهرات وان ماجرى لاحمد عبد الحسين لم يكن حجم الزوبعة التي اثارتها قناة الحرة الامريكية والبغدادية واتحاد الادباء الذي ينطلق بمظاهراته بايحاء من الحرة واجندتها والمنضومة الخشلوكية التي تحاول افساد المجتمع وربما تتصيد السقطات لبعض القوى السياسية لكنها تتغافل عن الاخرين

 فلم ينطلق فاضل ثامر ببنة شفة ولم ينبس جلو مرعي باي تصريح كما لم يخرج احد في مظاهرات كما لم يدعو الحزب الشيوعي العمالي الذي يخدم اجندة امريكية رغم شيوعيته في فوضوية فكرية عجيبة فقد حدثت الكثير من الانتهاكات التي اقترفتها الحكومة العراقية وكلنا يتذكر الاعتداء على الاعلاميين في مبنى محافظة الحلة عندما قام حماية رئيس الوزراء بضرب الاعلاميين والصحفيين كما نتذكر ايضا حادثة اعتداء حمايات رئيس الوزراء على اعلاميي الحرة في ساحة حافظ القاضي واخيرا الاعتداء على الاعلامية زهراء الحسيني ورغم ان المعتدى عليها صرحت بان الاعتداء عليها معروف ويبدو انها تعرضت لسلسلة من الاعتداءات عن طريق نقلها من التلفزيون للاذاعة دون ان تنبس هيئات الدفاع عن الصحفيين فلم نقرأ بيانا عن مرصد الحريات ولا من جمعية الدفاع عن حرية الصحافة ولا من اي مؤسسة مدنية او حكومية ويبدو ان هذا الصمت مرتبط ربما بسياسة تلك المؤسسات الاعلامية التي اثبتت انها ليست مستقلة وانها تابعة ذليلة لاجندات اغلبها خارجية ليست وطنية او ربما هي تخشى الوقوف بوجه المؤسسات المخيفة وقد وجدناها خلال السنوات الماضية تقف ذليلة امام الاحداث التي تقوم بها الجهات المخيفة فيما تشهر بتلك الاحزاب والمؤسسات والشخصيات الهادئة .

ان ماجرى للاعلامية زهراء كشف الكثير من الحقائق ربما عن الاعلام العراقي وعن مؤسسات الدولة التي تقتل من دون ان تهتم اذا ما كان المقتول ضعيفا فيما تقوم الدنيا ولا تقعد ان كان المجني عليه مخيفا وكثيرا ما سمعنا عن اللجان التحقيقية التي لم نسمع عنها شيء لانها دائما ما تخضع لارادة الاقوياء من دون الضعفاء .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
army
2009-10-15
وعد السيد نوري المالكي كادر شبكة الاعلام العراقية اذا ما فاز بدورة رئاسية ثانية بتحويل الشبكة الى وزارة اعلام فصفق له الحاضرون بالروح بالدم نفديك ياصدام . مطالبين سيادته بان يكون الصحاف هو الوزير.
عراقي يكره البعثيه
2009-10-15
دكتور واثق دير بالك على روحك لان كتبت مقال عالحكومه.. صرنه مثل ايام جريذي العوجه حتى اذا تتنفس ضد صدام المالكي يلقون القبض عليك ومو بعيد ترجع احواض التيزاب اذا موجوده فعلا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك