المقالات

خبر القبض على ( الدايني ) يفرح البعض ويحزن البعض الاخر

769 09:39:00 2009-10-16

بقلم الكوفـــــي

رغم ان الخبر افرح الكثير من الشعب العراقي بشكل عام وادخل السرور على اهالي ضحايا هذا المجرم القاتل بشكل خاص قبل غيرهم الا انني لم افرح لسماع هذا الخبر على اقل تقدير في الوقت الحاضر ، ليس المهم القبض على هذا المجرم بقدر ما نراه ان هنالك امرا اهم واكثر خطورة ويجب ان يكون الشعب العراقي اكثر وعيا ومتابعا حقيقيا للدراما الارهابية وكيف ستتعامل مع هذا الحدث والذي سيمكننا من الوصول الى عشرات ( الداينيين ) هذا اذا كانت الجهات ذات العلاقة لاتتاجر بالدم العراقي كسابقاتها من الاحداث الملفات التي تستر عليها هؤلاء ، نقصد هنا بالداينيين ليس العشيرة وانما من هم على شاكلة هذا المجرم فهم كثر والحمد لله ،

 نعم ليس المهم القبض على الدايني بل الاهم هو من سهل للدايني عملية الهروب عندما نزل ارض مطار بغداد ومن هي الجهات التي اشتركت في ذلك ، ان القبض على هذا المجرم سيثير جدلا في جميع الاوساط السياسية وربما سيكون الملف الاكثر اهتماما من قبل الاطراف السياسية هذا اذا فعلا طبقت الاجراءات القضائية والقانونية بشكلها الصحيح ، انني اشك بان هناك اجراءات قانونية وقضائية ستطال هذا المجرم باعتبار انه سيكشف الكثير الكثير من ( الداينيين ) وربما وهو الاقرب للصواب ربما سيكشف لنا نواب اخرين قد اشتركوا في عملية التهريب التي مكنت لهذا المجرم من الافلات وربما جهات حكومية وامنية وبالتالي ستكون الحكومة العراقية امام خيرات صعبة وجميعها مر ، ربما هذا الحدث سيضع الحكومة العراقية على المحك الحقيقي فاما ان تطبق القانون بالشكل الصحيح وهذا من واجبها واما انها ستعمل بمبدأ الصفقات والمتاجرة بالدم العراقي وقد حصل ذلك من قبل مع مجرمين سابقين ومنهم ( الارهابي حارث الضار... وعدنان الدليمي الهزاز واخرون ) وهذا معناه ان الدم العراقي لاحرمة له على الاطلاق ، ساجمل كلامي ببعض التساءلات لكي يكون الجميع على بينة ولا ننخدع كما خدعنا من قبل وبالتالي يفلت المجرم من العقاب للضرورة والحفاظ على مشروع ( المناطحة الوطنية ) .

اولا : هل ستكون الحكومة العراقية جادة في المطالبة بتسليم الارهابي الدايني .ثانيا : في حالة تسليم الارهابي الدايني هل سيخضع للتحقيق بالفعل .ثالثا : في حالة ثبوت تورط برلمانيين او جهات سياسية او حكومية هل سيطبق القانون ام اننا سنلجأ الى نظام الصفقات السياسية وعدم الاكتراث بالدم العراقي .رابعا : هل سيطلع الشعب العراقي على مجريات الاحداث والجهات التي سهلت الهروب لهذا المجرم .خامسا : اخيرا اشك ان تسير الامور بهذا الشكل بل انني على يقين ان هذا الملف سيكون حاله حال الملفات التي سبقته ولتحيا ( المناطحة الوطنية ) مع الاعتذار للدم العراقي والذي اجل النظر بقضيته الى اشعار اخر .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عامر البصراوى
2009-10-17
فلنرى ماذا ستفعل الحكومه مع المجرم الدايني هل ستحاكمه كمجرم ام سيكرم من قبل المالكي ولاجل المصالحه الاوطنيه؟والله والله ياحكومه ملئتم قلوبنا قيحا..كفى استهتار بدماء الابرياء.لعنة الله على اليوم الذي انتخبناكم به لانكم لستم اهل للحكم انكم مجرد لصوص لااكثر
army
2009-10-16
الان المسؤولية تقع على عاتق مؤسسات المجتمع المدني والاعلام العراقي . يجب ان يحرك الشارع العراقي بمسيرات ومظاهرات ومطالب حقيقية لاحقاق الحق وتطبيق العدالة للاقتصاص من المجرمين الذين سفكوا دماء الابرياء بكل برودة وعنجهية رعناء.
احمد الربيعي
2009-10-16
حقيقه اصبح موقف المالكي محرج جدا وهو الان حزين جدا لوضعه بهذا الموقف فهو من جهه يدعي تطبيق القانون ومن جهه هو احد اسباب تهريب الدايني والان هناك من سيطالبه بالافراج عنه من المتحالفين معه من البعثيين...انا اعتقد انه سيهربه مره اخرى فالمالكي لم يحترم شعبه عندما هدد البرلمان نتيجه الاستجواب للوزراء ولم يحترمه عندما هرب السوداني ..فاين السوداني الان؟؟!!!فبقاء تحالف المالكي والكرسي اهم من الشعب عنده...والايام القادمه ستكشف هذا الامر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك