المقالات

هل اخطأ ( جلال الدين الصغير ) ؟؟؟؟؟؟؟؟

1610 10:47:00 2009-10-16

بقلم الكوفــــي

يوما بعد يوم تنكشف الحقائق لكل ذي بصيرة ولكل عراقي شريف ان جميع من اشار اليهم البرلماني العراقي ( جلال الدين الصغير ) واتهمهم بالارهاب هم ارهابييون وبأمتياز سواء اكانوا داخل البرلمان ام خارجه ، من منا لم يتابع كيف كان السجال بين الشيخ الصغير من جهة والنواب الذين كان يتهمهم ويصفهم بالارهابيين من جهة اخرى ومنهم ( عدنان الدليمي و عبد الناصرالجنابي ومحمد الدايني وو الخ ) ، حينها كانت الاصوات النشاز والمغرضة وايتام صدام تتهم الشيخ الصغير بانه طائفي ولايستند الى ادلة تدين هؤلاء وبالتالي يكون خطابه خطابا طائفيا لايخدم العملية السياسية ولا حتى المناطحة الوطنية ( المصالحة الوطنية ) فهل ياترى اخطأ الشيخ الصغير في اتهام هؤلاء ام انه كان الشخص الوحيد الذي تصدى لهم وكشف حقيقتهم ، عندما استطاع النائب المجرم عبد الناصر الجنابي من الافلات اعلنها انه مع تنظيم القاعدة ، كذلك لو ان الدايني قد تمكن من الافلات لاعلنها وعلى شاكلته عدنان الدليمي ، هذا بخصوص البرلمانيون الارهابيون الذين اشتركوا بعشرات الاعمال الارهابية وقتلوا المئات ان لم نقل الالاف من الابرياء والذين كانوا يحرضون على العنف الطائفي واشاعة الفتنة بين الشعب العراقي ، اما خارج البرلمان فحدث ولا حرج وهنا نسلط الضوء على شيطان الارهاب والذي شخصه الشيخ الصغير قبل غيره ، شيطان الارهاب هو ( حارث الضاري ) ذلك المسموم الذي لم يرتوي بعد من دماء اتباع اهل البيت عليهم السلام بشكل خاص والعراقيين بشكل عام ممن وقف مع العملية السياسية ، لقد تصدى حينها الشيخ الصغير واتهمه البعض بان خطابه طائفيا وللاسف ان يتهم حينها الشيخ الصغير بالطائفي في حين يسمى حارث الضاري بالشيخ الجليل ، وما ان مرت الايام والاشهر حتى انكشفت حقيقة الارهابي وشيخ الارهاب حارث الضاري ، فمن كان تشخيصه ووقفته صحيحة ؟؟؟ ، ربما يقول البعض نتفق مع صاحب المقال ان هؤلاء ارهابييون لكن كان على الشيخ الصغير ان يلتزم الصمت لاننا كنا في مرحلة نحتاج فيها الى خطاب وطني اكثر من ان يكون خطابنا طائفي ، ان من يحمل مثل هذه التصورات يريد ان يداري على فشله وعجزه بالوقوف امام هؤلاء المجرمين القتلة ولا يكترث بالدماء التي سفكت حينها ليل نهار ولازالت لانه يدرك ان دمه لايسيل في وقته على اقل تقدير ، لولا موقف الشيخ الصغير وتصديه لهؤلاء لما تراجعوا عن مخططاتهم ولما حقنت دماء ضحاياهم ، ختاما نختتم مقالنا هذا فنقول ( هل اخطأ الشيخ الصغير ) في محاربته لهؤلاء الارهابيين القتلة والمفسدين وانه طائفيا ام انه كان على صواب ؟؟؟؟ .

ليطلع الشعب العراقي على حقيقة الارهابيينhttp://alcauther.com/html/modules.php?name=News&file=article&sid=10828

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الربيعي
2009-10-17
سبحان الله هل من يحارب الارهاب والطائفيه يعتبر طائفي..لقد اثبتت الاحداث صدق كل كلمه نطق بها الشيخ جلال الدين الصغير..ولم نسمع منه مهاجمه لاخواننا السنه من اهل العراق الذين لايؤيدون الارهاب العربي الوافد..بل انه هاجم الحيوانات الانتحاريه العربيه وحواضنهم امثال الضاري والدليمي والمطلك فهل في هذا عار او عيب؟؟!!!!هل سمع احدما انه هاجم خطيب جامع الكيلاني مثلا ممن يؤيدون الوحده العراقيه..لكنها ابواق البعثيين التي تكذب وتكذب حتى يصدقها ضعاف النفوس.ومن يحارب الطائفيه ليس بطائفي بل انه قمه بالاخلاص للوطن
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك