المقالات

الموتور سامي العسكري مهمته استفزاز الائتلاف الوطني العراقي

1091 14:24:00 2009-10-16

اسد الاسدي

حزب الدعوة وامينه العام المالكي بدأوا مبكراً في تصعيد الحملة الانتخابية رغم ان ائتلافهم لم يتشكل بعد وبقية الائتلاف والكيانات لم تعلن.ويبدو ان ائتلاف دولة القانون لم يستطع استيعاب اكثر مما هو منضم اليه من شخصيات لا تمثل ثقلاً حقيقياً في الساحة وما زعم من كيانات اربعين كان كذبة وخدعة عبر افتعال كيانات وهمية من اجل اغراء المواطنين.وقد تم اختزال ائتلاف دولة القانون وقواه الوهمية وشخصياته بشخص المالكي وهو ما يضع هذا الائتلاف امام خطر كبير فاي سقوط او انهيار للمالكي- لاسمح الله - يؤدي الى انهيار ائتلاف دولة القانون وتساقط رجاله ، بينما هذا لم يحصل في بقية الائتلافات والكيانات التي تنحو باتجاه المؤسساتية وتبتعد عن الشخصنة.ائتلاف دولة القانون الذي انفرد بائتلافه ولم يلحظ طبيعة المعادلة القائمة والصراع الاقليمي والدولي والمحلي والسعي لاعادة المعادلة السابقة سيقود البلاد الى كارثة حقيقية لانه لا يفكر الا بالوصول الى السلطة وباي ثمن.ومن اجل توزيع الادوار بين قيادات حزب الدعوة واعضاء ائتلاف دولة القانون فقد انيطت مهمة استفزاز الائتلاف الوطني العراق لسامي العسكري من اجل استدراج قيادات الائتلاف الوطني للنزول الى مستنقع التسقيط والتشويه والسجال.وانيطت مهمة اقناع البعثيين الصداميين ومحاولة استيعابهم والتصويت لدولة القانون مقابل اعادتهم الى مواقعهم السابقة بعضو ائتلاف دولة القانون عبد مطلك الجبوري. واما خطاب الجامعيين وبقية المثقفين فقد انيط ذلك بعلي الاديب المولع بنظرية المؤامرة والاوهام.

المطلوب من قادة واعضاء الائتلاف الوطني العراقي الترفع عن النزول الى مستنقع سامي العسكري النتن فهذا لا يليق بالائتلاف الوطني ولا يجوز لاعضائه فهم الاكبر والاوفر حظاً في الابوة والاستيعاب.الانفعال في هذه المرحلة الراهنة سيؤدي الى نتائج خطيرة وهو ما نحذر منه الاخوة في الائتلاف الوطني العراقي المعروفين بهدوئهم وانضباطهم وان العسكري وامثاله غير قادرين على اثارة الاخرين.ولكن هذا لا يعني السكوت الى الابد امام تطاولات وتجاوزات واكاذيب سامي العسكري فان السكوت لا يعني في منطق حزب الدعوة الا الضعف والتردد والمطلوب الوقفة الجادة غير المرتجلة او المنفعلة والرد بحكمة ووعي على كل تخرصات وتصريحات سامي العسكري والاديب والبياتي فان هؤلاء بيوتهم من زجاج فلا يحسن بهم ان يرمي الاخرين بالحجر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
army
2009-10-18
في خبرين منفصلين : القاء القبض على الدايني . دخول ابو عزام مع اتلاف دولة القانون. ترفع الحصانه عن الدايني ونعوض بيه بابو عزام . يعني اشنون تردون البرلمان يخله من الارهابيين. عمري انت : الحكومة عاجزة عن تقديم اي خدمات لان رئاسة الوزراء عاجزة لعدم امتلاكها برنامج لادارة الحكومة والارهاب بالنسبة لها رحمة ما بعده رحمه حتى تلقي عليه عجزها لادامة ملكها والاستفراط بمال الدولة والتمتع بكل المميزات والامتيازات الموجودة او التي يقرونها لخدمتهم اولاً واخيراً. صار معلوم.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك