المقالات

لا تلوموهم!!:88 إرهابيا ليبياً في طريقهم الى العراق!!

959 14:39:00 2009-10-16

بقلم:فائز التميمي.

في كل ما يقوله الناس عن المؤامرة قد يكون وهما إلا أن الدول العربية تتآمر على العراقيين فهي حقيقة يدركها كل العراقيين. لـذلك فإنه كلما أطلق سراح مقاتلين سابقين كانوا في أفغانستان فالعراقيين يضعون قلوبهم على أيديهم وعليهم أن يحسبوا لدفع ذلك ضريبة من دمائهم .فقد نقلت الصحف اللبنانية والشر السعودية في عددها اليوم 16.6.2009م أن ليبيا أطلقت سراح 88 مسلحاً متشدداً.إنتهى. إذن ما الـذي يدعونا الى الجزم بأنهم قادمون الى العراق؟ فلو كنت أنا أحد هولاء لفكرت بالمجيء الى العراق للأسباب التالية:

(1) إنّ أن أبو تمامة الليبي وهو من الجماعة الليبية المسلحة التي حاربت في أفغانستان يتابع أخبارهم وهو قابع في لندن (بعد أن تاب أبو الويو عن أكل الدجاج)!!.

(2) إن التعـذيب الرهيب في السجون العربية هو الـذي أدى الى ظهور بوادر العنف والإرهاب على يد السيد قطب الـذي أُعدم في عام 1966 م والـذي حكم على الحكومات والمسلمين المغلوب على امرهم بالكفر . فالخارج من السجن يكون حاقداً على كل شيء ومستعد لأي عمل إنتقامي.

(3) وإن من يخرج منهم من السجن لا يطمئن الى النظام فيحاول الخروج من تلك البلاد فيتلقفه التنظيم العالمي في باكستان وأفغانستان وهـذا ما أشار إليه الإرهابي الملا كريكور في قناة الحوار الحلقة الثانية حيث أشار الى وجود مافيا لتنظم خروجهم بأوراق مزيفة ومتنكرين بحيث أن أنصار السنة الـذين فروا من كردستان عادوا الى ديالى والموصل .

(4) إن تنظيم القاعدة لم يعد هدفه الأمريكان منـذ تبني الزرقاوي لقتل الشيعة خصوصاً والمعارضين من أهل السنة عامة لإقامة دولة إسلامية. ويفتخر ملا كريكور بأنه يحلم بخلافة إسلامية خليفتها بن لادن والصدر الأعظم فيها الظواهري.فالإرهابي يجد فتوى بل فتاوي بإستحلال دم من يحب ويشتهي!! ويستعبد النساء ويتزوج أو يعتدي عليهم كل ذلك بفتاوي شرعية.

(5) إن الدول العربية متفقة على أن الإرهاب في العراق ليس إرهاباً بل هم يشجعونه لسبب طائفي بحت والمتنفس الوحيد للإرهابيين الـذي لا تعارضه الدول العربية بل تسهل له هو العراق.

(6) إن الدول الأوربية غير مكترثة لوجود إرهابيين دوليين مثل أبو متمامة الليبي أو ملا كريكور على أراضيها ماداموا لا يتعرضون للأوربيين وهولاء هم الممول والمنظم والمنظر لإرسال الإرهابيين.

(7) إن الإحتمال الكبير هو أنهم لو أُلقي عليهم القبض أما يهربون بالرشوة أو غيرها أو يعفون عنهم لعدم توفر الأدلة!! ولكن إحتمال إعدامهم ليس وارداً أو ضعيفاً جداً.

(8) إن في العراق برلمانيون يدافعون عن الإرهابيين فلماذا أنا الإرهابي لا أتشجع وأقدم الى العراق!!.

(9) إن إرسالهم الى العراق هو طريقة سهلة للتخلص منهم فإن قتلوا فبها وإن نجحوا في قتلهم وأعمالهم فهو لا يمس اامن الدول العربية بل يحميها!!. لوموا البرلمان ولوموا الحكومة ولوموا القوانين ولوموا دول الجوار ولوموا الدول الأوربية ولوموا أي شيء ولا تلوموا هولاء الإرهابيين فإنهم يعملون وفق المنطق والعقل ولو كنتُ منهم لفعلت الشيء نفسه ألست معي!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك