المقالات

القائمة المفتوحة هي مطلبنا..!!!

878 00:54:00 2009-10-17

ابو ذر السماوي

بات قانون الانتخابات على مفترق طرق مع الحديث عن خيار القائمة المفتوحة واقتراب موعد التصويت في مجلس النواب وبعيدا عن التحالفات السياسية وحديث الربح والخسارة صار لزاما على جميع النواب وبمختلف كتلهم وتوجهاتهم ان يتخذوا قرارهم وما يتلائم وطموح الشعب العراقي والتي عبر عنها بمطالبته بخيار القائمة المفتوحة اما التاخير والمماطلة والحديث عن مزايدات سياسية وسلك طرق بعيدة كل البعد عن الواقع والتمسك بمواقف قد تفقد العراق ما حققه في السنوات القليلة السابقة والقول بقلة السنين كتذكير بحداثةالتجربة الديمقراطية وما تعنيه المطالبة بالقائمةالمفتوحة من نضج لدى الناخب العراقي وان اهم ما يدعم تمسك الشارع العراقي بهذا المطلب هو مطالبة المرجعية الرشيدة وتحذيرها من البقاء على النظام القديم والعوده الى القائمة المغلقة وما يترتب عليه من خيبة امل كبيرة قد تهدد مستقبل العراق والرجوع به الى مراحل سابقة بذل الكثير من التضحيات للخلاص منها ولازالت التضحيات مستمرة والجميع يعرف مدى ما خسره من اجل حريته واحترام رايه وهنا نستغرب من صدور بعض التصريحات تؤكد امكانية ان يبقى الوضع على ما هو عليه وكان قدر الشعب العراقي التظاهر والمواجهه الى الابد حتى مع من يمثله ومع من اختارهم او ان هنالك من يريده بعيدا عن دائرة التاثير ولا نريد ان نذهب بعيدا في التاويلا ت فحديث الامس القريب عن التاثيرات الخارجيه لازات مطروحه وان من يعتبر العراق وبتجربته الحديثه انما هو خروج عن الطاعة وعقوق لولي الامرالعربي وصار الحديث مباشرا عن الارصدةوالامكانيات المسخرة لاجل اجهاض التجربة في هذا البلد الواعد كي لا تتكرر ولا تعتبر انموذجا يحتذي به ابناء الشعوب المحكومةمن اصحاب الفخامة والجلالة....

ان الموقف الذي ابداه الائتلاف الوطني العراقي بانه لن يوافق على أي طرح بعيدا عن خيارات القائمة المفتوحة وانه قد حسم امره هو تشجيع للكل وهو اول ثمره من تشكيل جبهة وطنيه من كل اطياف ومكونات الشعب العراقي للحفاظ على المنجز والوقوف امام كل التحديات بقى ان نقول ان التحجج بالمواعيد كمحاولة للابقاء على نفس النظام السابق للانتخابات فيه الكثير من التجني على عقول ابناء الشعب العراقي الذي ينتظر الافضل لمستقبله ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك