ابو ذر السماوي
بات قانون الانتخابات على مفترق طرق مع الحديث عن خيار القائمة المفتوحة واقتراب موعد التصويت في مجلس النواب وبعيدا عن التحالفات السياسية وحديث الربح والخسارة صار لزاما على جميع النواب وبمختلف كتلهم وتوجهاتهم ان يتخذوا قرارهم وما يتلائم وطموح الشعب العراقي والتي عبر عنها بمطالبته بخيار القائمة المفتوحة اما التاخير والمماطلة والحديث عن مزايدات سياسية وسلك طرق بعيدة كل البعد عن الواقع والتمسك بمواقف قد تفقد العراق ما حققه في السنوات القليلة السابقة والقول بقلة السنين كتذكير بحداثةالتجربة الديمقراطية وما تعنيه المطالبة بالقائمةالمفتوحة من نضج لدى الناخب العراقي وان اهم ما يدعم تمسك الشارع العراقي بهذا المطلب هو مطالبة المرجعية الرشيدة وتحذيرها من البقاء على النظام القديم والعوده الى القائمة المغلقة وما يترتب عليه من خيبة امل كبيرة قد تهدد مستقبل العراق والرجوع به الى مراحل سابقة بذل الكثير من التضحيات للخلاص منها ولازالت التضحيات مستمرة والجميع يعرف مدى ما خسره من اجل حريته واحترام رايه وهنا نستغرب من صدور بعض التصريحات تؤكد امكانية ان يبقى الوضع على ما هو عليه وكان قدر الشعب العراقي التظاهر والمواجهه الى الابد حتى مع من يمثله ومع من اختارهم او ان هنالك من يريده بعيدا عن دائرة التاثير ولا نريد ان نذهب بعيدا في التاويلا ت فحديث الامس القريب عن التاثيرات الخارجيه لازات مطروحه وان من يعتبر العراق وبتجربته الحديثه انما هو خروج عن الطاعة وعقوق لولي الامرالعربي وصار الحديث مباشرا عن الارصدةوالامكانيات المسخرة لاجل اجهاض التجربة في هذا البلد الواعد كي لا تتكرر ولا تعتبر انموذجا يحتذي به ابناء الشعوب المحكومةمن اصحاب الفخامة والجلالة....
ان الموقف الذي ابداه الائتلاف الوطني العراقي بانه لن يوافق على أي طرح بعيدا عن خيارات القائمة المفتوحة وانه قد حسم امره هو تشجيع للكل وهو اول ثمره من تشكيل جبهة وطنيه من كل اطياف ومكونات الشعب العراقي للحفاظ على المنجز والوقوف امام كل التحديات بقى ان نقول ان التحجج بالمواعيد كمحاولة للابقاء على نفس النظام السابق للانتخابات فيه الكثير من التجني على عقول ابناء الشعب العراقي الذي ينتظر الافضل لمستقبله ..
https://telegram.me/buratha