المقالات

عااااااجل :: الالوسي يطالب الحكومة ( بالاستقالة ) ويكشف عن وثائق مهمة على خلفية اعتقال الدايني

1592 11:46:00 2009-10-17

بقلم الكوفـــــــي

في مقالنا السابق قلنا ان القبض على الارهابي محمد الدايني سيفتح ملفات كثيرة وقلنا ان الحكومة العراقية ستكون في موقف لاتحسد عليه بل قلنا وبالحرف الواحد ( جميع الخيارات ستكون مرة امام الحكومة العراقية ) ، لقد كشف النائب الالوسي في مؤتمره الصحفي وهذا اول الغيث نسخة من الجواز الذي استخدمه الارهابي محمد الدايني وهو جواز سفر عراقي دبلوماسي اضافة الى وثيقة اخرى تثبت ان الدايني استطاع ان يخرج من العراق باريحية ، وتسائل النائب العراقي كيف للدايني ان يتحرك بكل هذه الحرية وكيف قام مستشاروا رئيس الوزراء بخداع دولة رئيس الوزراء واقنعوه بان المعلومات تشير الى ان الدايني موجود داخل العراق وان جميع المعلومات الاستخبارية تؤكد بان الدايني لايستطيع الافلات ، ثم تسائل النائب الالوسي كيف وصل وزير التجارة الى لندن على حين غفلة ومن سمح له بالخروج ،

ثم اورد النائب مجموعة من التسائلات التي تخص هذا الملف وكلها تكاد تكون متفق عليها من الجميع ومنها ، من منحه الجواز الدبلوماسي ومن سهل خروجه ومن وقف معه وماهي حقيقة مطار بغداد ووووو الخ ، بعد هذا الايجاز طالب النائب الالوسي الحكومة العراقية باتخاذ الاجراءات الصارمة والمطالبة بتسليم الدايني من الحكومة الماليزية باسرع وقت ممكن لا ان تتركه يهرب من جديد بصفقات مشبوهة ، كما طالب بالتحقيق مع المستشارين لاخفائهم هذه المعلومات وخداع رئيس الوزراء ، بعدها قال النائب الالوسي ان كانت الحكومة غير قادرة على هذا فعليها ان تقدم استقالتها انتهى ... ،

كنا قد ذكرنا في مقالنا السابق عند سماع خبر القبض على الارهابي محمد الدايني بان الحكومة العراقية ستكون في موقفا صعبا وذلك لخطورة المعلومات التي من الممكن ان تكشف لنا جهات عديدة مشتركة وبالتالي ستكون المهمة حساسة وربما ستتهم جهات حكومية متورطة مقربة من دولة رئيس الوزراء ، من الملفت للنظر ومن خلال متابعتي لاغلب المواقع اكاد اقول ان الجميع اتفق في التحليل والجميع يخشى من تهريب الدايني من جديد ، هذه المخاوف لم تاتي من فراغ وذلك بسبب هروب العديد من الارهابيين والمفسدين دون ان يطالهم العقاب رغم انهم كانوا بقبضة القضاء والحكومة العراقية وبقدرة قادر سرعان مانسمع ان الارهابي الفلاني او المفسد الفلاني وصل خارج العراق وهو بصحة جيدة ، لعل الجميع يترقب الان ماذا ستسفر عنه الاحداث الدرامية التي يكون بطلها الدايني من جهة والحكومة العراقية من جهة اخرى .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الفتلاوي ابو حيدر
2009-10-18
المالكي هو الذي هرب وزير التجاره والدايني وجميع المجرمين وهو المتستر على السراق وهو المتعاون مع كل من يؤذي الشعب وهذه حقيقه.اسالوا رئيس الوووزراء كم وزير فاسد وحرامي في حكومته؟ماذا قدم المالكي وحكومته للشعب غير السرقات واللفط.اين الخدمات للمواطن..اين الوعود كلها ذهبت المهم عند المالكي الكرسي اما الشعب مو مشكله اذا ذبحهم الدايني وسرقهم السوداني ونهب اموالهم وزير الكهرباء والشله الفاسده من وزراء ومدراء حكومة المالكي..
احسان مطشر العبودي
2009-10-18
الاخ الفاضل(الكوفي).. لاتبخسوا الناس اشيائهم. انا لست مدافع عن السيد رئيس الوزراء لكن الحق يقال. لقد بذل الرجل جهود مضنيه من خلال مخاطبته الى الانتربول الدولي والحكومه الماليزيه بتسليم (الدايني) فورا الى السلطات العراقيه. ونحن متابعين الى الاحداث. لماذا تجعل من الدايني دعايه انتخابيه.. ليس هكذا الركض في الدهاليز, يااستاذنا الكوفي!!!!!
عراقي هج من البعثيه وظلام اليوم
2009-10-17
الحكومه حكومة الهروات والعنتريات بالوجه الاول وحكومة الكلاوات والصفقات في الوجه الثاني وانت ياأيها الالوسي صفحتك ناصعه مثل المالكي بيضاء يعني مثل بيضة الديك انت وهو من اصحاب المشاريع التأمريه وثنيناتكم تعزفون على الة القانون الذي يدر الدولار بسلالكم العفيفه انت بعت الوطن بزياراتك المكوكيه لاهل الجدايل وهو بقانونه يحمي ويهرب المفسدين وين وزير التجاره يادولة الغانون عفوا المغنون على الحان القانون دولة حراميه وللصبح جوبيه
عقيل
2009-10-17
الالوسي يراوغ هنا ويشير الى ان المالكي لادخل له وهذا تبييض لصفحةالمالكي . وايضا هذا الخبر لاضفاء بطولة ووطنية على احد اكبر رموز المشروع الامريكي في العراق وهو الالوسي . وهنا الالوسي لايطعن بالمالكي فهو يعلم انه احد الرموز الامريكية في العراق
احمد الربيعي
2009-10-17
يااخي ليس صحيحا مستشاري المالكي اخفوا عليه معلومه الدايني بل الدايني هرب بموافقه المالكي...وبالفعل هو بموقف صعب...ونطالب المالكي بالكشف عن موقع وزير التجاره المقال فورا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك