د أحمد راسم النفيس
لا أدري على وجه الدقة لماذا يحرص العاملون في خدمة البلاط الوهابي على استدراج الشيعة المصريين عامة والعبد لله خاصة للدخول في مناظرة سنية شيعية على (أرضهم) باعتبار أن مصر الكنانة أصبحت من بقايا ممتلكات جدهم (وهاب الثاني عشر)؟!.
من ناحية المبدأ فنحن لم نرفض من قبل الدخول في هكذا مناظرات رغم تحفظنا على مضامينها وطريقة إدارتها والشاهد على ذلك مشاركتنا في حوارات (دريم2 وأوربت) وكل ما كنا نطلبه أن يكون مدير الحوار أو (القاضي) محافظا على حياده الشكلي وألا يتصرف على طريقة القاضي الدجوي الذي يزعم البعض أنه كان يشارك في ضرب من يرفض الاعتراف من المتهمين!!.
أن توجه إلينا الدعوة من قبل مندوبي الفريق الدجوي المدعو خالد عبد الله ففي الأمر ألف نظر ونظر. الفريق الدجوي استدعى (العرعور) وجعل منه مدعيا عاما على الشيعة بل وقاضيا يصدر أحكام الخروج من ملة الإسلام بل وخبيرا في السياسة والجغرافيا والمذاهب وكل مهمته أن يبصم مبتسما على الأحكام العرعورية راجيا بذلك الفوز والقبول والرفعة والانتشار ومزيد من اتساع الرقعة والتمدد على البلاط الوهابي.
نود أن نوضح ما يلي:
أنه لم يصدر منا أي موافقة على المشاركة في (حوار) في قناة الناس لأن لنا شرطان:
الأول: أن يكون المقدم محايدا وليس من سلالة الفريق الدجوي.
الثاني: أن يكون الطرف الآخر عالما وليس شخصا مجهول النسب والهوية العلمية.
يضاف إلى كل هذا تحفظ في غاية الأهمية وهو الخشية من أن يكون تحويل الحوار السني الشيعي الذي نرحب به, إلى مادة متفجرة في هذا التوقيت بالذات جزءا من مؤامرة استخبارية تورط فيها البعض بعلم أو من دون علم.
لم ولن نمانع في الحوار الهادئ ولكننا نرفض في هذا الوقت بالذات الدخول في معركة مع أناس لا يحترمون ضمائرهم ولا ضمير الأمة ولا يواسونها في مصائبها المتفجرة في أكثر من موقع.
وأخيرا وليس آخرا نلفت انتباه الجميع إلى أننا شاركنا في حوارات سجلت ولم تذع لأنها لم تسر وفقا لأهواء المخططين ووافقنا سابقا على المشاركة في حوارات منعت في اللحظة الأخيرة واسألوا أحمد عبدون وعمرو الليثي وصلاح الدالي والدكتور خالد منتصر.
تحياتي وسلامي لكل العراعير
https://telegram.me/buratha