المقالات

المرجعية ....... رحمة الله المهداة للعراقيين

621 11:23:00 2009-10-17

عباس الهنداوي

المتغيرات السياسية والاجتماعية التي حدثت في الأوضاع العراقية بعد سقوط النظام المقبور شملت اغلب المؤسسات والتجمعات والأحزاب كل هذه الفئات عدلت من مواقفها أو غيرتها بناء على ظروف خاصة أو عامة وربما تنوعت لغة الخطاب لديها تبعاً لتنوع الحالات.

ويكاد الجميع يتفق إن مؤسسة المرجعية الدينية هي الوحيدة التي كان خطابها وتعاملها وتوجيهاتها منسجماً مع طموحات وأمال ومستقبل الشعب العراقي وكانت هذه المرجعية صاحبة النظرة الاصوب والأصدق منذ مطالبتها بكتابة الدستور بأيادي عراقية منتخبة وعندما أراد أصحاب النيات المبيتة تأجيل ذلك بحجة عدم وجود إحصاء دقيق اقترحت المرجعية الدينية اعتماد البطاقة التموينية في سجل الناخبين وأثبتت الأيام دقة هذا الاختبار

وعندما امتدت يد الشيطان تريد الفتنة المذهبية والطائفية كانت المرجعية صمام أمان الوحدة الوطنية وهي التي احتضنت الجميع مسلماً كان او مسيحياً شيعياً أو سنيناً عربياً أو كردياً تركمانيا أشوريا سريانيا كلهم كانوا أبناء المرجعية لأنهم أبناء العراق

من حق العراق والعراقيين إن يفتخروا مرجعيتهم التي نذرت نفسها وراحتها لإنجاح وعبور اخطر وأحرج في تاريخ العراق ومثلث المرجعية فيها بحق امتدادا لباعث نهضة كوفة العراق أمير المؤمنين عليه السلام و جسدت روح الإسلام المحمدي في تعاملها مع الجميع بنظرة إنسانية خالصة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2009-10-18
احسنت ياصالح ولاحرمنا الله من ظل المرجعيه
صالح
2009-10-17
شعوب العالم المتحضر والنامية والقديمة والحديثة والمعاصرة كل هذه الشعوب ليس لديها مرجعية بل والاغلبية الساحقة شعوب ملحدة و ليست أستهانة بدور المرجعية وأقدر وقفتها المشرفة للعراقيين ولكن أين دور الشعب العراقي علما أن المرجعية لا ولن تعطي أوامر للخروج بمظاهرات ضد الوزير الفلاني أو المحافظ العلاني لأن هذا من أختصاص الشعوب ولكن ما أراه هو ان العراقيين يؤمنون وبقوة بالنظرية القائلة (ذبها براس عالم وأطلع منها سالم) ولذلك نحن ننتظر الامام المهدي علية السلام لكي ينقذنا ونترك الحرامي والمافيات بكيفها
عراقي يكره البعثيه
2009-10-17
عنوان مقالتك لازمه شخصيه لي منذ زمان بعيد.. دائما ارددها في احاديثي مع المقربين لي ,,,ليس تماما ولكن قريبا منها وهي" السيد السيستاني رحمة الله للانسانيه"
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك