ابو هاني الشمري
هذه الشخصية الموبوءة بالاجرام والحقد والمملوءة بالشر والتخريب والتي اصبحت عضوا مع من اصبحوا اعضاء مشرعين لقوانين ودستور العراق!!قد انتهى بها المطاف في قبضة الانتربول في ماليزيا ومن هناك سوف يتم تسليمه الى السلطات العراقية كما يبدو من خلال مسيرة الاحداث.ان الجرائم التي ارتكبها هذا الدوني كتفجيره لزملاءه تحت قبة البرلمان ومقتل احدهم(والقتيل ينتمي الى نفس كتلة الدايني اي كتلة الحوار الوطني) وجرح آخرين اضافة الى جرائم التفجيرات التي طالت عناصر الجيش والشرطة والمدنيين في بغداد وديالى وغيرها من المحافظات كذلك دفنه لاكثر من مئة مدني برئ وهم احياء اضف الى ذلك دسائسة واتهاماته الباطلة والمكائد الكثيرة التي دبرها ضد العديد من عناصر الجيش والشرطة الشرفاء والتي ادت الى عزلهم عن مناصبهم .وللتعرف على حجم الخبث الذي يحمله هذا الشيطان فنذكركم باللقاء الذي اجري معه على قناة الجزيرة الناطقة باسم الارهابيين حينما عرض صورة زيارة الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي لمتحف الشمع في ايران على ان تلك الصورة هي عمليات التعذيب التي تتم داخل مسجد براثا اضافة الى جرائم اخرى يمكن مشاهدتها في التقرير المنشور على الرابط التالي.
هذا وقد صرح الدايني للملف برس في 30/3/2008 بأن التيار الصدري يتعرض لمؤامرة حينما شنت الحكومة حملتها الكبيرة لمطاردة الخارجين على القانون في محافظات الجنوب, فهذا الشخص الذي لم يفتأ بتصريحاته النارية المحرضة على اشعال حرب خليجية ثالثة ضد الصفويين المجوس!! تنطلق من العراق لتحريره من هذا الاحتلال الجديد كما يصوره لنا ,وحديثه الذي لانهاية له عن المجاميع الخاصة وجيش القدس تماما كما تتحدث قناة الشرقية عن ذلك كل يوم في نشراتها الاخبارية ونحن نعلم ان هكذا تهمة هي موجهة الى التيار الصدري قبل غيره علمنا لماذا اصطف الدايني ذلك اليوم في تصريحه ذاك مع التيار الصدري رغم انه من اكبر الحاقدين على هذا التيار وقياداته.
ان نتائج التحقيقات التي ستظهر على لسان الدايني بعد ان يحال الى المحاكم ستطيح برؤس كبيرة موجودة داخل قمة السلطة في العراق وكذلك ستكشف الكثير من المعلومات الخافية لحد الآن عن وسيلة الربط بين العناصر الارهابية البعثية الموجودة في دول الجوار التي اصبحت ملاذا آمنا لهم ولمخططاتهم بل ودعمها لهم لوجستيا ومعنويا واعلاميا والموجودين داخل العملية السياسية .. ونحن كعراقيين شخصنا الكثير من شخوص هذه العصابة التي دمرت البلد امثال خلف العليان وعدنان الدليمي وطارق الهاشمي والكثيرين منهم ممن هم داخلها حاليا وقد فضحت الاحداث الكثير من علاقة هؤلاء بالمجرمين المتواجدين في الخارج امثال الطائفي المجرم حارث الضاري وقادة حزب البعث الاجرامي امثال محمد يونس الاحمد وعزت ابراهيم ابو الثلج وغيرهم.
ان سرعة اجراء التحقيق مع هذا المجرم واضهارها على الشعب قبل الجولة الانتخابية القادمة ذات اهمية كبرى لكل ابناء العراق كي يتعرفوا بشكل تام على الموتورين الذين هم داخل العملية السياسية الحالية بل وقادة كتل كبرى ويخدعون العراقيين بمعسول الكلام عن الديمقراطية والوطنية والتحرر والرفاهية بينما حقيقة فعلهم هي الذبح والتخريب والمتفجرات ضد ابناء العراق الابرياء.
اننا كعراقيين مكتوين بارهاب الدايني واشباهه من المجرمين نطالب بسرعة محاكمة هذا المجرم واعلانها كما هي من خلال وسائل الاعلام كي نعرف حجم المؤامرة التي ساهم بها الدايني مع اضرابه الذين دعموه وآزروه على افعاله تلك وهم في مناصبهم التي فيها واستغلوها لتنفيذ تلك المخططات الخبيثة وسوف لن نقبل بلفلفة القضية وابقائها طي الكتمان بل سنفضح كل من يريد ان يخفيها عن ابناء العراق مهما كان منصبة وبأي حجة يستغلها لتمرير هكذا فعل.
https://telegram.me/buratha