المقالات

انها المغلقة يابياتي

886 20:38:00 2009-10-17

د.نوزاد شريف

يحتاج الانسان في العراق الى ذاكرة بسيطة جدا ليصل الى تناقض التصريحات في احاديث المسؤولين العراقيين من برلمانيين او وزراء واكتشف يوما بعد يوم زيف احاديث بعض المسؤولين الذين لايخجلون من الكذب المتواصل مع احترامي وتقديري للكثير من المسؤولين الذين يحترمون كلماتيهم وربما الحديث عن القائمة المفتوحة والمغلقة وتصريحات النائب عباس البياتي وكمال الساعدي وخالد الاسدي هي التي دفعتني واثارت حفيظتي لانهم اليوم حانقون على القائمة المغلقة التي يعتبرون انها اوصلت غير الكفوءين الى مجلس النواب وعدت بذكراتي مع هذه التصريحات والاثارة الى ما قبل اربع سنوات اي قبل الانتخابات الاخيرة بل قبل اكثر من اربع سنوات اي الى ايام الجمعية الوطنية يوم اعلن الائتلاف العراقي الموحد المسكين على لسان الراحل الحكيم ، واتذكر ان قبل الانتخابات بيومين ونحن لا نعرف الا ( الدكتور ابراهيم الجعفري ، الراحل الحكيم ، الدكتور عادل عبد المهدي ، باقر الزبيدي ، انتفاض قنبر ، الدكتور احمد الجلبي ، جلال الدين الصغير ) هذه الاسماء فقط التي كنا نعرفها وانتخبنا القائمة المغلقة لاننا كنا نعتقد في الاسماء الثلاث الاولى او الاربع مايكفينا لانتخاب القائمة ولم نكن نعرف حينها البياتي ولا رئيس قائمة البياتي اليوم السيد المالكي وزير الصدفة الذي جاءت به طائفية السنة ووقومية الكرد ،

فالقائمة المغلقة التي لا ارغبها انا كعراقي اليوم لانها جاءت بوجوه مثل العسكري والعبادي وعلي الدباغ والكثير من العدادات في مجلس النواب والسسترات وحتى المالكي الذي لم يشهد العراق ما بعد السقوط العفلقي افسد من حكومته التي اجتاحتها فايروسات الفساد الاداري ومكروبات الرشوة واوصر النسب التي تسيير الحكومة باكملها فما ان تدخل مؤسسات قريبة جدا من الحكومة حتى تجدها كانتونات عائلية مغلقة لعائلة ما دون غيرها فهل يستطيع البياتي ان يشرح لي لماذا تجتاح وزارة الشباب والرياضة قرابات البياتي وكيف منح اقرباء العبادي جوازات سفر حمراء ومناصب في القنصليات والسفارات العراقية من الرجال والنساء وهم ربما لايحملون اكثر من شهادت دار اعداد المعلمين ولماذا تمنح مكاتب حزب الدعوة الاسلامي رتبا في الجيش والشرطة للراسبين الذين لم يحصلوا على ادنى شهادة وهي الابتدائية والمتوسطة وربما هم من خريجي اعداديات الحزب او الراسبين فيها وهل منا لا يعرف ان تلك الاعداديات لاتضم الا البعثيين او ابناء البعثيين الذين لم يستطيعوا اجتياز الاعدادية ورسبوا اكثر من ثلاث سنوات .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صوت الحق العراق
2009-10-18
محافظة المثنى يمثلها خمسة نواب جميعهم من خارج المحافظة باستثناء نائبة عن حزب الدعوة ....اذا حضرت لا تعد وان غابت لاتفتقد... والنائب الاسدى واحد من هؤلاء والذى يمثل المحافظة بالاسم فقط وابناء المحافظة لا يعرفون عنة شى ...باللة عليكم لو افترضنا ان امير المؤمنين هو من يقود الدولة لما ابقاهم ساعة واحدة ولاصدر بحقهم حكم الاسلام العادل واسترد منهم كل الاموال التى اخذوها كمرتبات شهرية واعادها لخزينة الدولة.....اليس هذا هو جكم الاسلام ...لماذا لا تطبقوة اذن ام انتم مقتنعون بانفسكم
طالب
2009-10-18
اخوان العبادي في لندن ويأتوا الى بغداد في سفرات عمل واستجمام ويقبضون رواتب حوالي 30 الف دولار شهريا كل واحد منهم هذا هو الذي كانوا يطمحوا اليه ويتمنونه ايام المعارضه اي عراق اي وطن اي شعب طز في الجميع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك