ابوذر السماوي
عندما تطالع الاخبار هذه الايام تلاحظ ان الجميع قد حسم امره وراح يسابق الزمن للوصول الى موعد الانتخابات القادمة فمنهم من يثقف والا خر يضع اولويات تحالفاته ومنهم من اعتمد على نفسه00000 ولكل مجتهد نصيب لكن يبقى من لايعرف الا الطرق الملتويه واختلاق الازمات والحديث بالزور والبهتان ونبش سير الاخرين بسبب او بدون سبب وكانه العارف الوحيد في هذا الكون وينصب نفسه مكان السماء فيعرف السرائر ويزكي الانفس ويعلم ما سيحدث لا لشي الا لانه سليط اللسان او اباح لنفسه ما يعف عنه الكثيرون لاادري لماذا لااستسيغ هذا الحديث ربما لاني احد من تضرر من مثل هكذا تصرفات فتراني كلما اقتربت من الموضوع عادت بي الذاكرة لايام البعث المقبور واساليبه القذرة
وهذا ما يبقي في النفس حرقةوالم ويزيدها مرارة على انحطاط التفكير ورخص الوسيلة ودنائةالغاية وضعف النفوس 0ان اقتطاع معلومة من سياقها واستخدامها في غير مواضعها والحديث عن فترة زمنية من وجهة نظر واحدة لا تمثل الا صاحبها انما يندرج تحت عنوان اذا جاءكم فاسق بنبأ وهذا بالضبط ما يفعله ائتلاف دولة القانون في اطار حملته الانتخابية وتحديدا قادة هذا الائتلاف ومحوره دعاة الامس بهلوان اليوم فبدل من الحديث عن كيفية تحقيق البرامج الانتخابية والعمل على انجاز المتبقي من الفترة التشريعية بنجاح والتاسيس لما سيأتي ومواجهة التحديات التي تقف امام تقدم البلاد تراهم باقين في قشور الماضي بضاعة العاجز احاديث لا تسمن ولا تغني من جوع سوى التعبير عن براعة صاحبها وسعة خياله في نسج الحكاوي المسلية لكل من في قلبه مرض ويبدو ان الدعاة لم يستوعبوا الدرس من حكايات الايام الخوالي والتي جرت الويلات ولعقود لازال صوت انينها يرن في الاذان ربما لا يريدون ان يفهموا لا لشي الا لانهم خبروا مدى مصداقية ال الحكيم وما يعنيه الالتزام بالضوابط الشرعيه من سلوك فعلي وسجية بالنسبة لمن امن بشهيد المحراب وعزيز العراق رضوان الله عليهما وهم قبل غيرهم يعرفون ما يعنيه ال الحكيم وما معنى بدر والمجلس الاعلى واي تاريخ واي سفر للخلود في الضمائر الحية سجلوا
وفي الاذهان صور لاتمحى ناهيكم عن الواقع وما سطره خط شهيد المحراب من اروع امثلةالايثار والتسامي والابتعاد عن النقائص وصغائر الامور رغم ما مورس من ضغوط وتشويه سمعه ووضع عراقيل واثارة اخوة حسدا وبغضا الاان الحكيم واتباعه ومعهم كل من امن بالعراق كانوا ولا زالوا رغم الداء والاعداء نسر فوق الصخرةالشماء وكم اراد الاعداء ان يجروه لاتون حرب اهليه يقتتل فيها الاخوة والرابح معروف وكم من تهمة وازمة لم يكونوا طرفا فيها الا لاجل الحل وتقريب وجهات النظر وان كان فيه خسارة لمنصب او الابتعادعن واجهةمعينة وترك موقع سيادي فهم بناة دولة واصحاب مشروع لاطلاب سلطةاو صيد جوائز ولا اعتقد ان ما عجز عنه الاعداء يستطيع فعله البهلوان .
https://telegram.me/buratha