علي الموسوي
ان الانتخابات العراقية تشهد دائما تدخلات واجندات قادمة من محيط العراق العربي وهذه الاجندات طائفية تريد اقصاء الاكثرية عن الحكم لان العرب لازالوا لايستطيعون ادراك ان يكون الاكثرية هم الحاكمون وهي تريد اعادة البعث لانها تؤمن بان سياسة البعث الدموية تضمن للاقلية الحكم ، وبغض النظر عن تلك القوائم التي تدخل الانتخابات واجندتها العربية او الخارجية غير معلنة فقد بدأت الاجندات العربية تكشف عن نفسها فقد اكدت الاخبار ان رئيس ديوان الوقف السني الشيخ احمد عبد الغفور السامرائي يعمل في الاردن (عمان ) اليوم على تشكيل قائمة " وطنية " باشراف الحكومة الاردنية وببرنامج عمل مصوغ في مجموعة من الدول العربية
وهي بادرة خطيرة وسابقة لم نسمع بها من قبل فلا الدول الديمقراطية ولا تلك الدكتاتورية في يوم من الايام قامت بتشكيل قائمة انتخابية خارج حدود دولتها الاقليمية وان السامرائي لايتحدث مع عراقيين بل يتحدث مع الاردنيين وان الخطط الموضوعة للانتخابات يشارك في صياغتها مخابرات ثلاث دول عربية ( الاردن ، السعودية ، مصر ) وان هذا الموقف للسامرائي يدل على مدى عمالته للاخرين لانه سمح لنفسه ان يكون عميلا لدول واجندات لاتريد للعراق خيرا وهي تحاول ان تشوش فكر الناخب العراقي ، وربما لم يلتفت الاعلام العراقي الى هذه الظاهرة المحدثة والخرق الكبير لانه مشغول بشأنه الداخلي لكن على الاعلام العراقي النزيه ان لايسمح للسامرائي بان يعود الى البلاد بعد ان باع عراقه الى الاخرين كما تعود ان يبيع .
https://telegram.me/buratha