بقلم:فائز التميمي.
في كل يوم تثبت لنا شبكة دولة القانون أنها ليست فقط بعثية النهج بل بعثية مخابراتية .وتتوزع مهامها على ما يلي:(1) فك الإرتباط بين مكونات الإئتلاف الوطني العراقي. وهـذا نهج صدامي يقوم على أساس التفريق بين الأحزاب والجماعات. ولأن الصدريين لهم مساحة كبيرة في الشارع فالسادة الكرام في تلك الشبكة حائرون يخترعون مؤتمرات كما كان صدام يخترع مؤتمرات وحركات مثل جبهة التحرير العربية الفلسطينية وهي واجهة مخابراتية بحتة التي كانت تقوم بإغتيال الفلسطينين وبث الفرقة بين أهل الوطن الواحد. بينما هي فرحة بإنضمام أكبر إرهابي قـذر وهو أبو عزام!! والعجيب أن مؤتمر الصدريين المخترع يتهجم على الإئتلاف ولا يتهجم على إلتحاق مجرم بإئتلاف دولة القانون. وهـه محاولة للتغطية على نجاح الصدريين في الإنتخابات التي حصلت البارحة.(2) أن عندها علم الغيب فإذا قال السيد الحكيم بأننا لا ندعو الى الفيدرالية قالوا لا هو يخفي ما يعتقده فعلاً. وهـذا لعمري هو الإفلاس.(3) مهاجمة الشخصيات المؤثرة مثل سماحة الشيخ جلال الصغير مرة بإدعاء أنه إيراني وهـذه وصفة بعثية جاهزة من المطبخ المخابراتي القديم لصدام علماً أن صدام أعدم كثيراً من الإسلاميين( ومنهم من مخلصي حزب الدعوة الأصلي لا المخترق ) بتهمة التعامل مع إيران أو بكونهم إيرانيين.(4) أن عدوها الأول هو الإئتلاف الشيعي .(5) أنها تهاجم المجبات في البرلمان .وهـذه ليست صدفة نفس متبنيات المجرم الإرهابي الدايني الـذي سكتت عنه شبكة الأفيون البعثية.(6) أنها لا تهاجم السعودية ربما لأن المال السعودي غزر!! .وكلامي ليس مع هولاء الـذين إخترقوا الحزب في أيام المال والنفوذ بل كلامي الى السيد رئيس الوزراء أن ينتبه أن مردود هـذه الشبكة على وطنيته وحبه لشعبه سيكون عكسياً إذا كان له حول وقوة ولم يخرج الحزب من يده الى يد مخابراتية بعثية تجلببت بجلباب الدعوة فدحرجت دال الدعوة ليكون إعلامه بحق إعلام "حزب العودة".هل سنرى يوماً الدايني وأمثاله يطلون علينا من هـذه الشبكة!! أليس أبو عزام تؤاماً للدايني!!.
https://telegram.me/buratha