محمد ابو النواعير
تتنوع الافكار والمعاني في فكر الانسان وانطباعاتها في قلبه ولكن ما هو مؤلم هو عجز اللسان او الكلمات عن ترجمتها الى لغة مفهومة , ومن هنا أكتفي أن انحني أجلالا وأكبارا على ما أجادت به القريحة المؤمنة لأخينا الفيروز علي , وقد لا تسعفني المفردات وتعمل على خذلي الكلمات في أن أعبر له عن عظيم تأثري بما كتبت , فقد كانت كلماتك من البلاغة الواعية الغيورة , والنصيحة الاخوية المخلصة ما كسرتَ بها حواجز الشيطان التي قيد بها قلوب الاخوان , وعمد بها الى تخريب البلدان وزرع الاحقاد والاحقان , وانا لدعوتك من الملبين , ولنصحك من الآخذين وعن كل هفوة أو زلة قول أضيفت الى صحيفة اعمالي من المعتذرين
وما حرصك على وحدة الصف ( وهو أحوج ما نكون اليه ) وتوحيد الكلمة الا دليل على غيرتك على وطنك , لا بل غيرتك على كل من هو من بني نوعك , وللأخ الكاظمي ( غفر الله ذنبه ) فأني أقدم الأعتذار تلبية لدعوة أخينا النجفي , وكذلك أعتذر لكل من قرأ مقالتي وأساء فهمي , فكلنا نتشرف أن نكون من أبناء هذا البلد , وكلنا نفتخر بأننا رضعنا حب الوصي وأهل بيته الكرام , وما قصدت أذ قصدت الا أن نكون على وحدة الصف بعد أن زرعت علينا نائبات الازمان ومخططات الشيطان ( من بني صدام ) الفرقة والشقاق , والحقد والابتعاد , والتنابز بالألقاب , فمن موقعي هذا اشد على يد أخي العزيز الفيروز علي وادعوا الى نبذ المعادلة الظالمة التي زرعها الطاغية وآتت أكلها في نفوسنا , و أُشهد الله أن مقالتي كانت ردا على الكثير من المقالات التي كتبت في موقع كتابات والتي حرص كتابها على النيل من ابناء مدينة علي , وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
https://telegram.me/buratha