ابوذر السماوي
يوم بعد اخر يثبت ابناء الحكيم مدى مصداقيتهم وما يعنيه ان تقترن الاقوال بالافعال واصرارهم على انجاح مشروع الدولة العراقية الجديدة دولة المواطن فيها الصانع الاول للقرار ومصدره الفعلي اذا لم تكن التصريحات الاخيرة لقادة المجلس الاعلى بدعوة الكفاءات ومن يجد في نفسه الرغبه للترشيح في الانتخابات القادمة وان المجلس الاعلى سيكون الراعي لهم ما داموا يمثلون مدنهم ويدافعون عن حقوقهم فالجميع مرحب فيه كنائب عن خط شهيد المحراب وبالتالي فهو ممثل الشعب في الائتلاف الوطني العراقي وطبعا لم يستوعب الكثيرين هذا الطرح الكثير ممن رسخت في اذهانهم اطروحة الحزبية والتسلسل في كوادر هذا الحزب اوذاك او لان هؤلاء يريدون ان يبقى العراق في اجواء المحاصصة وراهن الجميع بان تلك الدعوات انما تاتي من باب الاستهلاك الانتخابي والنسج في الخيال وحتى وان كان حقيقيا فلا يمكن تحقيقه على ارض الواقع لكن ما لا يعرفه هؤلاء ان من جاء من رحم معاناة المحرومين فان همه الوحيد اخراجهم من تلك الدائرة وان ا صحاب المشاريع الالهية والمبادئ السامية لا تحدهم حدود ولا تقف بوجههم عقبات الشخصية والفئوية وان نكران الذات الذي عرف عن ال الحكيم وخط شهيد المحراب وعلى طول الخط وخلال مراحل مسيرة الخلود والعمل في خدمة القضية العراقية انم يؤكد هذه الحقيقة المرة بالنسبة للمعاندين و لاصحاب النفوس المريضة ولم يتاخر الرد فافكارنا تطبق ما دام الدافع والمحرك هو الخدمة والعمل من اجل الجميع فجاءت دعوة الانتخابات التمهيدية والمشاركة في الترشيح للافضل ولم تختصر الدعوة على احد او شريحة معينة سوى مطابقة شروط المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ودعوة المواطنين لترشيح واختيار ممثليهم فليس غريبا هذا الموقف ولا مستبعد ولن يكون الاخير فماذا ينتظر من ابناء الحكيم الا الخير وهذا اول الغيث والقادم افضل فمن محاسن وثمار هذه الخطوة ان القائمة المفتوحة ا صبحت امر واقعا وان المرشح سيكون اكثر تمثيلا ومسؤولية امام ناخبيه واكثر قربا وفي المستقبل فان الائتلاف الوطني العراقي وضع اول مسمار في نعش المحاصصة والمحسوبية وهي الخطوة الاولى في مشروع حكومة الخدمة اما ابناء الحكيم فانه اول التطبيق العملي لوصية عزيز العراق فلله دركم من رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ... رجال يقولون ويفعلون .
https://telegram.me/buratha