المقالات

قول وفعل

828 01:11:00 2009-10-19

ابوذر السماوي

يوم بعد اخر يثبت ابناء الحكيم مدى مصداقيتهم وما يعنيه ان تقترن الاقوال بالافعال واصرارهم على انجاح مشروع الدولة العراقية الجديدة دولة المواطن فيها الصانع الاول للقرار ومصدره الفعلي اذا لم تكن التصريحات الاخيرة لقادة المجلس الاعلى بدعوة الكفاءات ومن يجد في نفسه الرغبه للترشيح في الانتخابات القادمة وان المجلس الاعلى سيكون الراعي لهم ما داموا يمثلون مدنهم ويدافعون عن حقوقهم فالجميع مرحب فيه كنائب عن خط شهيد المحراب وبالتالي فهو ممثل الشعب في الائتلاف الوطني العراقي وطبعا لم يستوعب الكثيرين هذا الطرح الكثير ممن رسخت في اذهانهم اطروحة الحزبية والتسلسل في كوادر هذا الحزب اوذاك او لان هؤلاء يريدون ان يبقى العراق في اجواء المحاصصة وراهن الجميع بان تلك الدعوات انما تاتي من باب الاستهلاك الانتخابي والنسج في الخيال وحتى وان كان حقيقيا فلا يمكن تحقيقه على ارض الواقع لكن ما لا يعرفه هؤلاء ان من جاء من رحم معاناة المحرومين فان همه الوحيد اخراجهم من تلك الدائرة وان ا صحاب المشاريع الالهية والمبادئ السامية لا تحدهم حدود ولا تقف بوجههم عقبات الشخصية والفئوية وان نكران الذات الذي عرف عن ال الحكيم وخط شهيد المحراب وعلى طول الخط وخلال مراحل مسيرة الخلود والعمل في خدمة القضية العراقية انم يؤكد هذه الحقيقة المرة بالنسبة للمعاندين و لاصحاب النفوس المريضة ولم يتاخر الرد فافكارنا تطبق ما دام الدافع والمحرك هو الخدمة والعمل من اجل الجميع فجاءت دعوة الانتخابات التمهيدية والمشاركة في الترشيح للافضل ولم تختصر الدعوة على احد او شريحة معينة سوى مطابقة شروط المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ودعوة المواطنين لترشيح واختيار ممثليهم فليس غريبا هذا الموقف ولا مستبعد ولن يكون الاخير فماذا ينتظر من ابناء الحكيم الا الخير وهذا اول الغيث والقادم افضل فمن محاسن وثمار هذه الخطوة ان القائمة المفتوحة ا صبحت امر واقعا وان المرشح سيكون اكثر تمثيلا ومسؤولية امام ناخبيه واكثر قربا وفي المستقبل فان الائتلاف الوطني العراقي وضع اول مسمار في نعش المحاصصة والمحسوبية وهي الخطوة الاولى في مشروع حكومة الخدمة اما ابناء الحكيم فانه اول التطبيق العملي لوصية عزيز العراق فلله دركم من رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ... رجال يقولون ويفعلون .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو علي
2009-10-19
هؤلاء الاخيار بيت الحكيم بابهم مفتوح للجميع وهم املنا باذن الله تعالى فهم من ضحى مع باقي العراقيين وبذلوا ارواحهم من اجل اداء رسالتهم في الدفاع عن المظلومين العراقيين. نسال الله تعالى ان يوفق هؤلاء الاخيار لادارة البلاد وان يقوي عزيمتهم ويؤيدهم وساعدهم الله على الظروف الصعبة التي يواجهها كل شريف يتصدى للمسؤولية في العراق ونحن معهم في مشروعهم ان شاء الله بمقدار مانستطيع من الكلمة والراي والله المعين.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك