المقالات

(جميع التيارات والاحزاب والتجمعات تعرضت للانشقاق ماخلى ال...... )

839 13:45:00 2009-10-19

بقلم الكوفــــي

ماهي حقيقة الانشقاقات التي تتعرض لها القوى السياسية يوما بعد يوم ، وماهي الاسباب التي تدفع البعض من السياسيين ان يتركوا احزابهم او تيارتهم ، فهل ياترى ان مثل هذه الظاهرة تعد ظاهرة صحية ام انها تقودنا الى مفهوم التمرد والتخندق والانقلابات ، ام ان هذه الظاهرة هي ظاهرة صحية يراد منها الفات نظر الجمهور الى ان هذا الحزب او ذلك التيار انحرف عن مبادئه واهدافه وبالتالي لزاما على الاخرين التخلي عنه وتأسيس حزبا او تيارا يبقى يحافظ على تلك المبادىء والاهداف ، ام ان الانشقاق تكون وراءه اهداف شخصية ونفعية تدفع المنشق التخلي عن حزبه وتياره ، ربما كل هذه المسميات واردة وتنطبق بشكل مباشر ولايمكننا حصرها بهدف من الاهداف ، مقابل هذا تبقى احزاب او تيارات تحافظ على تماسكها دون ان تتعرض الى انشقاق او انسحاب اي قيادي من قيادييها ، الواقع العراقي باحزابه وتياراته يعكس لنا هذه الظاهرة بشكل جلي وواضح ،

المتابع عن كثب يرى ان جميع الاحزاب والتيارات تعرضت لمثل هذه الانشقاقات بغض النظر عن الاسباب والدوافع والتي بينا قسما منها اعلاه ، المجلس الاعلى يكاد يكون الجهة السياسية الوحيدة التي لم تتعرض لمثل هذه الانشقاقات او الانسحابات بل يكاد يكون الجهة الوحيدة التي حافظت على لحمتها رغم الظروف الصعبة والانتكاسات التي تعرضت لها ، لقد اثبت المجلس الاعلى وفي مرحلة من المراحل الاكثر صعوبة وحساسية وذلك عند رحيل عزيز العراق اذ راهن اغلب السياسيين والمحللين من ان المجلس الاعلى سيتعرض الى نزاع وتصدع بسبب الغياب والفراغ الذي تركه السيد عبد العزيز الحكيم رحمه الله ، العكس كان هو الصحيح وجميع التوقعات التي راهن عليها البعض لم تحصل بل خرج المجلس الاعلى معافى وذو قوة وتماسك لم نرى له مثيلا على اقل تقدير في الواقع العراقي ، ان مثل هذا التماسك رغم العمر الطويل للمجلس الاعلى يجعلنا نقول انه مازال محافظا على مبادئه واهدافه وان جميع قيادييه ومناصريه ومرديه مؤمنين بهذه المبادىء التي رسمها وثبت قواعدها شهيد المحراب اية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم قدس سره .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك