محمد عماد القيسي
من البديهي جداً إن يتولى إعلان الائتلافات والكتل والقوائم الحزبية للتحضير للدخول في الانتخابات النيابية القادمة ومن خلال قراءة موضوعية للائتلافات المعلنة لغاية ألان نجد إن قسم كبير من هذه الائتلافات هي صورة مكررة لسابقاتها أو أنها انشطارات لشخصيات ذات مواقع رسمية استفادت من مواقعها الحكومية أو الرسمية واعتقدت إن التشكيلات التي أوصلتها إلى مواقعها الحكومية أو الرسمية لم تعد تستوعب طموحاتها أو إن هذه الشخصيات تريد إن تبقى في الصدارة وبأي صورة او طريقة ولان فرض هذه الحالة على كتلها واحزابها السابقة غير مقبول فاعتمدت تاسيس كيانات وكتل جديدة .
وحقيقة الأمر إن التشكيل الوحيد الذي لفت الأنظار إليه بالتجديد والتغير والانفتاح على الجميع مع الحفاظ على مبادئ وأسس التاريخ الوطني والجهادي هو الائتلاف الوطني العراقي .فالائتلاف الوطني العراقي استطاع إن يجمع مجموعة كبيرة من الكتل والأحزاب والشخصيات تعد الأكبر والأوسع على مساحة الخارطة السياسية العراقية فمثلاً استطاع الائتلاف ضم التيار الصدري وتيار الإصلاح بقيادة الدكتور الجعفري وحزب الدعوة تنظيم العراق وحزب الفضيلة وهو نجاح مهم للائتلاف بان ينجح في إعادة من خرج من الائتلاف القديم بسبب تصرفات حكومية فردية حسبت على الائتلاف ودفعت الكتل والأحزاب المذكورة إلى الأنسحاب منه.
ومن أهم مزايا الائتلاف الجديد بالإضافة إلى سعة المكونات والأحزاب المنضوية تحت لوائه هي ميزة القيادات المتعددة والمهمة في تشكيلته وكم الشخصيات المهمة والتي يصلح كل منها لقيادة المرحلة المقبلة إضافة إلى انه يمثل في برنامجه طموحات الشعب العراقي وبالتأكيد فان الائتلاف الوطني العراقي سيستفيد من تجربتة السابقة في تشخيص الأخطاء واستثمار وتعميق النجاحات لتلبية متطلبات المرحلة المقبلة من تاريخ العراق.
https://telegram.me/buratha