المقالات

الدوافع في اموال المنافع

993 12:28:00 2009-10-19

علي المؤمن

خصصت مبالغ المنافع الاجتماعية وأقرت برلمانيا لثلاث جهات في الدولة العراقية هي مجلس الرئاسة ورئاسة الوزراء ورئاسة مجلس النواب وقد لا يعلم الكثير من العراقيين مقدار هذه المبالغ والتي قد تعادل ميزانية دول في إفريقيا،وقد لا يكون حجم هذه المبالغ هو المشكلة الحقيقية إذا علمنا أنها خصصت لتصرف حسب صلاحيات أعضاء مجالس الرئاسات الثلاث على مستحقيها وفي مواقعها الصحيحة لخدمة الوطن والمواطن.

لكن الإشكال الذي وقع في صرف مبالغ المنافع الاجتماعية هو إنفاقها حسب الرغبات وحسب التبعية للجهة التي لها حق التصرف بمبالغ المنافع الاجتماعية وأحيانا تصرف هذه الاموال لإقامة فعاليات وندوات أو تقديم هبات ومكافئات تحسب للشخص وليس للدولة العراقية وكأننا عدنا إلى زمن إكرامية القائد.

وحسب المعلومات الأولية الدقيقة فان رئاسة الوزراء هي الأكثر إنفاقا لمبالغ المنافع الاجتماعية ولكن أبواب صرفها كانت وفي اغلب الأحيان لخدمة شخص رئيس الوزراء ومجموعة من المقربين منه من برلمانيين حزبه أو مستشاريه الخاصين وهذه الحالة شخصية ومعروفة في أوساط رئاسة الوزراء وبالإمكان التأكد منها بسهولة.

ترى هل بالإمكان تقديم كشوفات إلى هيئة النزاهة أو أي لجنة برلمانية للتأكد من أوجه صرف هذه المبالغ والجهات المستفيدة منها أم إن الخوف من كشف مصير أموال المنافع الاجتماعية سيدفع بالجهة التي تمسك بالحكم اليوم إلى الاستقتال واللجوء إلى كل الطرق المشروعة وغير المشروعة للبقاء في منصبها والانتفاع بالمال والقرار... حتى لو تطلب الامر منح جزء من اموال المنافع الاجتماعية الى مفوضية الانتخابات (المستقلة)

علي المؤمن

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك