المقالات

ثلاث سنوات والسجناء السياسييون ينتظرون ( الفرج )

749 12:15:00 2009-10-19

بقلم الكوفـــــي

ها قد مرت ثلاث سنوات على قانون السجناء السياسيين والذي صادق عليه البرلمان العراقي الموقر وارسل به الى مجلس الوزراء لتفعيله والعمل به ، للاسف الشديد ان هذا القانون والذي يرفع جزءا من الحيف الذي اصاب هذه الشريحة المظلومة مازال ينتظر من يزيح عنه الغبار والاتربة التي اعترته خلال السنوات التي خلت ، هل من الانصاف ان تقوم الحكومة وبجرت قلم منح الوزراء والمدراء العامين امتيازات فوق الامتيازات التي حصلوا عليها اذ انها امرت بمنهم قطع اراضي بمساحة 600 و 400 متر مربع وفي مواقع راقية في مدينة بغداد ، هل الوزراء بحاجة لمثل هذه الامتيازات الجديدة وهل قدم الوزراء للوطن من تضحيات بقدر ماقدمه السجناء السياسيين ، بل ان الكثير من الوزراء والمدراء العامين هم من السراق والمفسدين ، ثم لماذا لم يطبق القانون على الوزراء والمدراء العامين اسوة بابناء الشعب العراقي ، هل اعطى الدستور العراقي امتيازات لهؤلاء امام القانون والذي من المفروض ان يقف الجميع امامه سواسية ، لم يشر القرار بتوزيع الاراضي للوزراء والمدراء العامين في مناطق مسقط رأسهم بل العكس بت باعطائهم اراضي في مدينة بغداد وهذا مخالف للقانون والذي عملت به الحكومة وطبقته على الجميع باستثناء من تريد ،

لقد قاتل السجناء من اجل الحصول على قرار يستثني السجناء من مسقط الرأس في توزيع الاراضي وللاسف لم يحصلوا على شيء يذكر سوى الرد بان الحكومة لازالت تعمل بقوانين مجلس قيادة الثورة المنحل علما ان قانون السجناء المصادق عليه من قبل البرلمان العراقي لايخضع الى قرارات مجلس قيادة الثورة المنحل ، الغريب ورغم مشروعية مطلب السجناء الا ان طلبهم رفض من قبل الحكومة العراقية في حين توزيع الاراضي للوزراء والمدراء العامين وتحديد مدينة بغداد يعد مخالفا للقوانين المعمول بها ، تسربت اخبار ان القانون الذي يخص شريحة السجناء السياسيين والمصادق عليه من قبل البرلمان العراقي سيفعل خلال الشهر المقبل ، هنا نسأل الحكومة العراقية لماذا اهمل هذا القانون ولماذا لم يفعل ويعمل به طوال السنين الثلاث ولماذا وتحديدا في هذه الفترة تسربت الاخبار بان القانون سيعمل به ، اذا كان الهدف من وراء ذلك هو دعم الحملة الانتخابية للسيد رئيس الوزراء نقول الهذا الحد تتلاعبون بحقوقنا المسلوبة فان كنا غير قادرين على ردكم فتذكروا قدرت الله عليكم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الوائلي
2009-10-19
اي مو ملتهي يوزع للمدراء العامين والوزراء يا مسجونين السياسين ذوله منو ذوله الهم الله
army
2009-10-19
لو كان على هذا فقط لهانت الامور . ان قانون السجناء السياسيين حبر على ورق تأكل مع مرور الزمن . لقد اصدر البرلمان قانون السجناء السياسيين وقانون الفصل السياسي لكن هل استفاد منه السجناء السياسيين فعلاً . كلا . المستفاد وعلى ضوء تصريح رئيس لجنة التحقق من اعادة المفصولين السياسيين هم البعثيين حيث اشار في تصريحه قبل ايام الى ان احد الوزارات احالت اكثر من 4 الاف معاملة فصل سياسي الى لجنة التحقق لقيادات في اجهزة المخابرات الصدامية واجهزة الامن الصدامي والجيش وقد احتفظ السيد القاضي باسم تلك الوزارة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك