المقالات

بالنيابة عن حزب البعث ::: شبكة دولة القانون تشن حملة اعلامية عدائية ضد الجارة ايران

1726 16:53:00 2009-10-19

بقلم الكوفــــي

ما ان تتصفح موقع شبكة دولة القانون حتى تجد الحملة الاعلامية الايمانية العدائية ضد الجارة ايران ، لاندري ماسبب المعركة التي تخوضها الشبكة علما ان الجارة ايران هي في طليعة الدول التي اعترفت بالحكومة العراقية ولها تمثيل دبلوماسي وعلاقات طيبة واتفاقيات مع الحكومة العراقية ، بالطبع ان ايتام صدام وحزب البعث المهزوم قد تنفس الصعداء باعتبار ان هذه الشبكة تبرعت مشكورة في التصدي للفرس المجوس بالنيابة عنهم ووفرت لهم الكثير من الاموال ، ان هذه الشبكة تحمل تسمية تمثل ائتلاف دولة القانون بشكل او باخر وللانصاف حتى لانتهم الاخرين لانستطيع ان نقطع بان هذه الشبكة تتحدث بلسان حزب الدعوة باعتبار ان حزب الدعوة كانت مقراته الحزبية وقياداته تتخذ من الجارة ايران ملاذا لها ابان حكم النظام العفلقي ومنطلقا لمعارضتها طوال الثمانينات والتسعينات وحتى سقوط الطاغية المقبور صدام ، بل الاكثر من ذلك ان القيادات الروحية لحزب الدعوة هي قيادات ايرانية ويعرفها اغلب العراقيين ومنهم اية الله السيد التسخيري واية الله الشيخ محمد مهدي الاصفي والشيخ العطار رغم ان اغلب هذه القيادات انسحبت وتخلت عن حزب الدعوة لاسباب معروفة للكثير ،

 بل ان الحدود الايرانية العراقية كانت تحتضن مقرات حزب الدعوة وتوفر لها الدعم اللوجستي والمعلوماتي ، ان الجارة ايران لعبت دورا كبيرا في احتضان المعارضة العراقية كما انها استقبلت الالاف من العراقيين اللاجئين الذين فروا من النظام العفلقي الصدامي المجرم بعد احداث الانتفاضة المباركة التي فجرها ابناء الجنوب في انتفاضتهم الشعبانية المباركة ، فهل يعقل ان شبكة دولة القانون تتحدث بلسان حزب الدعوة ولنفترض انها تتحدث بلسانه كان من الاجدر بحزب الدعوة ان يتحدث هو بنفسه ، فان كانت ايران دولة معادية للعراق عليه ان يكشف ذلك بالادلة ومطالبت المجتمع الدولي بتشكيل محكمة دولية اسوة بالمحكمة التي طالب بتشكيلها ضد الجارة سوريا ،

هنا يلزمنا نسأل لماذا تتجنب الحكومة العراقية العربية السعودية والاردن وقطر والامارت وجميع هذه الدول تدعم الارهاب وتشترك في اراقة الدم العراقي ثم ان الاردن تحتضن اغلب البعثيين الذين يدعمون الارهاب بل ان الاردن الحاضن الحقيقي للاطراف التي تعمل ليل نهار من اجل اسقاط العملية السياسية واسترداد السلطة وطرد حكومة الرافضة ويكفي ان الاردن تحتضن شيخ الارهاب الاكبر حارث الضاري ، بغض النظر ماهي الاسباب الحقيقية التي تقف وراء هذه الحملة الايمانية العدائية ضد الجارة ايران فأن الطرف المستفيد الاول هم ايتام النظام العفلقي الصدامي وتنظيم القاعدة الذي لم يرتوي من دماء اتباع اهل البيت عليهم السلام .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي كريم
2009-10-19
والله العظيم ايران اشرف من كثير من العرب لكن دولة القانون تنافق هذا الطرف او ذاك وايران لا تتدخل في شؤون العراق بل هذه تهمة ملصقة من ايام صدام فكل شينه يخلوها براس الجمهورية الاسلامية كفى كفى دعوا ايران في حالها فهي العمق الانساني للعراق ما الذي غيرك يا مالكي فصرت شيئا فشيئا تثير المشاكل
army
2009-10-19
هذه السمفونية قد سمعناها منذ ان وعينا الدنيا وهي سمفونية بعثية صدامية عفلقية كانت تتكرر كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة من حياتنا . حتى عندما ننام كانت تراودنا في احلامنا كوابيس من القهر والتعسف والاضطهاد والعبودية اتهامات ما بعدها اتهامات . كنا نخاف ان نطالب بحقوقنا خوف من قائل يقول عملاء ايران خمينية . لماذا ايران بالذات وهناك اكثر من 5 دول مجاورة وغيرها الكثير من يتدخل تدخل سافر في شؤون العراق لكن لم يجرؤ احد على تسميتها. هل يعقل ان مئات الفتاوي التكفيريةمن مشايخ ال مسعور ليست تدخل.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك