ابو ميثم الثوري
المبادرة التي اطلقها تيار شهيد المحراب باجراء الانتخابات التمهيدية لخوض الانتخابات النيابية بداية العام المقبل.ان ثمة مغالطات وشبهات يثيرها اعداء العراق ضد شعبنا وانه غير قادر على استيعاب الفهم الديقراطي الحقيقي الجديد باعتباره حديث عهد مع الديمقراطية وعاش عقوداً من الزمن في ظل الاستبداد والديكتاتورية وكانت بعض الاجراءات الصورة بالاستفتاء ضحكاً على الذقوة واستخفافاً بوعيه وقد حصل استفتاء نظام الصدامي بمسرحية هزيلة وكانت المنافسة الشديد سنة 1997 بين صدام حسين وبين ابو عدي وفاز احدهما على الاخر بالنسبة السحرية 99،999.هذه التجربة الجديدة في الاداء الديمقراطي كان تيار شهيد المحراب الفاعل الاساسي في تأكيدها وترسيخها والدفاع عنها في واحدة من ابرز ملاحم الديمقراطية في العالم.
ولم يكتف تيار شهيد المحراب بالاجراء الديقراطي وترشيح رجالاته كما تفعل بعض الاحزاب وتطالب الشعب بانتخابهم وربما فرضهم احياناً بل عبر هذا التيار الوطني بمشروع حقيقي عن الاداء الديمقراطي وليجعل المواطن هو صاحب الحكم والقرار.ومن هنا فان ايمان تيار شهيد المحراب بحق الشعب في اختيار ممثليه بمجلس النواب اختياراً حقيقياً يعبر عن صميم التواصل بين الشعب وقادته وممثليه فقد اطلق هذه المبادرة المباركة في اجراء الانتخابات التمهيدية لكي يكون الشعب العراق هو المسؤول الحقيقي امام مرشيحه وهو القادر على تغييرهم في حال التنصل على الالتزامات والمسؤوليات الوطنية والسياسية والاخلاقية.هذه المبادرة قد اطلقت النار ورصاصة الرحمة على جسد القائمة المغلقة وقد انتهى الكلام حول المغلقة ولا خيار امامنا سوى القائمة المفتوحة وهذا يضع حداً فاصلاً بين الادعاء والحقيقة للقائمة المفتوحة.
https://telegram.me/buratha