بقلم:فائز التميمي
إذا تكلم نائب بالبرلمان قالوا وضجوا يريدون إسقاط الحكومة وإذا رفض طلب غير واقعي من قبل البرلمان قالوا مؤامرة وإذا زار وفد من المجلس إيران قالوا ليزور الإنتخابات وإذا إجتمع الأكراد بالمجلس قالوا مؤامرة دوكان وإذا إستنكروا قرار توزيع الاراضي قالوا دعاية إنتخابية وإذا سألنا عن السيد وزير التجارة قالوا تستهدفون السيد المالكي . وإذا ضرب رجل زوجته قالوا له تريد أن تشوه صورة المالكي وإذا إجتمع إثنان وتصالحا فبدلاً من أن يفرحوا يصرخون: مؤامرة وإذا إجتمع السادة الجعفري والحكيم والمنتفكي قامت هستريا شبكة القانون بشيخها ووليدها و"ام لبنها " بالتنديد والعويل وإنها يتآمرون على السيد المالكي. والهجوم اليومي الدائمي على الشيخ الصغير لأنه أسكت صاحبهم في البرلمان والـذي ينطبق عليه القول: إن الزرازير لما طار طائرها توهمت أنها صارت شواهينا.وبالمقابل تعالوا نطبق أمراضهم النفسية عليهم (خـذوهم بما ألزموا به أنفسهم):
(1) سبق أن إجتمع السيد المالكي في شمال العراق في دوكان: لقد كان يتآمر على المجلس والصدريين والفضيلة والجلبي.(2) لقد قبل إنضمام "أبو عزام" الـذي يكره المجلس :نكاية ومؤامرة للإطاحة بالمجلس.(3) لقد سافر الى أمريكا: ليضمن ولاءهم له بالإنتخابات.(4) يجتمع بالعشائر: ليوزع عليهم أموال الحكومة:لصالح حملته الإنتخابية.(5) يجتمع بالأيتام والشهداء: دعاية إنتخابية.(6) أين إختفى وزير التجارة: شيلني واشيلك.!!(7) السنيد يعارض قانون التقاعد: يجب أن يعارض على مبدأ أنهم يتآمرون.(8) النواب من كتلة دولة القانون يدافعون عن المفوضية: لأنها وصلتهم الى ما يريد الأمريكان والعربان.(9) طلب 17 مليار للخدمات والبنى التحتية: الآن واضحة لماذا الآن وليس قبل سنتين مثلاً!! : دعاية إنتخابية.(10) البرود في تلقي خبر الدايني: لكي لا يزعل أبو عزام ويترك إئتلاف دولة القانون.!! ولكي لا يُحسب للبولاني أنه أعاده الى العراق.
أنظروا كيف سيكون الأمر مزعجاً لو فعل الآخرون مثل ما تفعلون بدون إنصاف وبدون روية . إن الـذين يكتبون لصالح شبكة هستيرية هم بلاشك ينطبق عليهم قول صدام: بعثيون وإن لم ينتموا.!!
ملاحظة:"أم اللبن" تكتب دائماً ضد المجلس بأحقاد بعثية واضحة فهي من بقايا إتحاد نساء الصداميات. وتسمي نفسها أم اللبن فتخيل أي مستوى ممن يهاجم المجلس. !! بل نعتـذر لأم اللبن لأنها أكثر إدراكاً من أن ما تحمله على رأسها هو لبن وليس مجموعة من العقد البعثية من أثر كتابة التقارير الحاقدة!!.
https://telegram.me/buratha